إسرائيل تضاعف متابعتها المخابراتية للأوضاع في سورية
أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بأنّ أجهزة المخابرات في إسرائيل كثّفت في الآونة الأخيرة من متابعتها التطورات الميدانية في سورية، وعلى ضوء الضربات التي تلقاها النظام السوري و”حزب الله” اللبناني.
وبحسب الصحيفة، فإنّ التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن النظام يواجه صعوبات في الاحتفاظ بمواقعه، إذ بدأ يخسر الموقع تلو الآخر، وذلك بموازاة رصد الأجهزة الإسرائيلية حالة من الضغط داخل “حزب الله”، تجلت في إلقاء أمينه العام حسن نصر الله ثلاثة خطابات في أقل من أسبوعين.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال، يئير جولان: “إن جيش النظام السوري قد تعطل عملياً”. مضيفاً، أن الوضع الاستراتيجي لإسرائيل بفعل ضعف نظام بشار الأسد وتركيز حزب الله على القتال في سورية، بات أفضل من أي وقت مضى على الجبهة الشمالية، مع ذلك لا يزال هذا الوضع يحمل في طياته مخاطر غير قليلة”.
إلى ذلك لفت جولان، إلى أنّ “مثل الوضع القائم كان سيكون جيداً لو أنه مستقر وثابت”. مشيراً إلى أنّ “إحجام التنظيمات السنية للثوار في سورية عن العمل ضد إسرائيل، حالياً في هضبة الجولان قد يتغير مستقبلاً”، وفق ما نقل موقع “العربي الجديد”.
كما رأى أن “الوضع الحالي يتيح لإسرائيل حالة من عدم التدخل، لكن الوضع ينطوي على أخطار مستقبلية، وقد أصبحت سورية ولبنان اليوم، إلى حد كبير، ميداناً واحداً، وحزب الله ينشط في الجولان كما على الحدود مع لبنان”.
وبيّن تقرير “هآرتس”، وفقاً لتقديرات إسرائيلية، أن “حزب الله” فقد في المعارك الأخيرة في القلمون نحو 80 مقاتلاً، فيما يقدر عدد قتلى “حزب الله” منذ اندلاع الثورة السورية وانضمامه للقتال إلى جانب النظام بنحو ألف قتيل، مع أن التقديرات السائدة تتحدث عن نحو 700 قتيل، علماً بأن الحزب يخفي جزءاً من خسائره.[ads3]
منذ الايام الاولى للثورة لم تخف اسرائيل سعادتها بما يجري وكانت حريصة على بقاء التوازن بين المتقاتلين وذلك ليستمر النزيف السوري الى ما لا نهاية
وكان لها الدور الاساسي في حرمان الثوار من المضادات الارضية لثلاث اسباب الاول خوفها ان تستخدم يوما ضد طيرانها والثاني الابقاء على هذا السلاح المدمر بيد النظام القاتل فيقتل اكبر عدد من السوريين ويدمر المدن والقرى والثالث وجود الطيرران سوف يطيل عمر النظام لاستمرار التدمير
اليوم وقد بدأ النظام يترنح فكان لابد من استعداد اسرائيل لانجاده واطالة عمره ليستمر القتل والتدمير وقد ارسلت رسائل واضحة لايران تطلب فيها التدخل وعلى نطاق واسع لنجدة الاسد وتكتفي هي بصيانة المعدات الحربية الايرانية وخاصة الطائرات والدروع وتزودها بالقنابل والذخيرة اللازمة وربما مباشرة عبر الحدود كما فعلت ابان الحرب العراقية الايرانية بواسطة الطائرات التي شكلت جسرا جويا لنجدة احبائها الفرس