التدخل الجوي التركي في سوريا .. تقريب الحل أم إعلان الحرب ؟
تباينت قراءة الأوساط السياسية والعسكرية التركية لإعلان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو عزم بلاده تقديم الدعم الجوي للمعارضة السورية. ففي حين اعتبره السياسيون فرصة لإقامة المناطق العازلة ومناطق حظر الطيران داخل سوريا، وصفه العسكريون بإعلان الحرب.
وكان تشاووش أوغلو قد ذكر مؤخرا -في تصريحات صحفية- أن بلاده اتفقت بشكل مبدئي مع المسؤولين الأميركيين لتقديم الدعم الجوي للمعارضة السورية. وقال إنه بدون هذا الدعم “لن تكون هناك فائدة من برنامج تسليح وتدريب المعارضة السورية المعتدلة”.
ويرى الخبير التركي في شؤون الشرق الأوسط علي سيمين أن أهم نتائج الدعم الجوي “هو الإعلان ولو بشكل غير مباشر عن إقامة مناطق حظر الطيران والمناطق العازلة داخل سوريا على المدى المتوسط، لأن تلك العملية ستضمن بقاء المناطق المحررة بشكل دائم في يد المعارضة السورية “إضافة لحمايتها من هجوم البراميل المتفجرة التي تلقيها قوات الأسد”.
من جهته تساءل المحلل السياسي صرحات إركمان عن الجهات التي ستستهدفها تركيا بعملياتها الجوية، بعد أن رفضت من قبل القيام بعمل مماثل ضد جبهة النصرة في سوريا وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق”.
وأضاف إركمان أن “تركيا ستوفر فرصة القيام بعمليات حربية جوية لقوات التحالف الدولية عبر قاعدة إنجيرليك، وبذلك تكون قد ضربت ثلاثة عصافير بحجر واحد، لأنها ستتمكن من حماية المقاتلين السوريين الذين تدربهم عند عودتهم للداخل السوري، ووضع حجر الأساس للمناطق التي طالبت بها مرارا وتكرارا لحظر الطيران والعازلة، إضافة إلى منع الهجمات الجوية لقوات الأسد”.
لكن إركمان رهن نجاح العملية بـ”وجود الثقة المتبادلة بين أطرافها، لأن الدول المشاركة في برنامج التسليح والتدريب تختلف فيما بينها حول كثير من الأمور، ولا تثق الواحدة منها بالأخرى”.
من جهته انتفد الخبير العسكري التركي أرمغان ديليك أسلوب تعاطي الوزير التركي مع الأمر.
وقال إن امتناع تشاووش أوغلو عن الإدلاء بتفاصيل حول العملية يعني أن السياسة التركية فيما يخص موضوع سوريا “لا تملك زمام المبادرة بل تنفذ فقط طلبات الدول الأجنبية”.
وأضاف “إذا ما تم إقراره فسيكون إعلان تركيا طرفا في الحرب مع سوريا، ودخول الجيش التركي في صراع لا يعلم متى ستكون نهايته”.
يذكر أن قاعدة “إنجيرليك” الجوية تقع بالقرب من مدينة أضنة جنوبي شرقي تركيا وقوامها سبعة آلاف عسكري، إضافة للموظفين المدنيين والمتعاقدين. وهي أيضا مقر للوحدة 39 للطائرات المقاتلة للقوات التركية والأميركية.
وتنفذ الوحدة 39 الجوية عمليات القتال والمساندة الجوية والبرامج التدريبية على الخطوط الأمامية لحلف شمال الأطلسي (ناتو). وتشرف على أكبر مخزون للأسلحة الحربية التابعة للقوات الجوية الأميركية في الخارج. وكانت قاعدة إنجيرليك إحدى محاور العمليات الجوية ضد العراق خلال حرب تحرير الكويت.
واتفقت واشنطن وأنقرة في فبراير/شباط الماضي على تدريب وتسليح أكثر من 15 ألفا من مقاتلي “المعارضة السورية المعتدلة” على الأراضي التركية. ويتوقع -حسب الإعلام التركي- أن يستخدم ألفان من هؤلاء المقاتلين في الحرب داخل سوريا عند نهاية التدريب.
وسيمة بن صالح – أنقرة[ads3]
سيتدخل الطيران التركي لتغطية عملية شاملة للسيطرة على شريط يمتد عبر الباب و منبج وصولا حتى جرابلس بالتزامن مع اجتياح تل أبيض من قبل القوات التي تدربها و ذلك لإنهاء طموحات الـ pyd في السيطرة على هذه المناطق العربية بهدف وصل جيوب عفرين-كوباني-قامشلو ببعضها والانفصال عن سورية.
لكن الوقت لا يزال مبكرا للتدخل لأن للعملية قد تحقق أهداف أخرى فعلى المعارضة التمدد في سهل الغاب و تطويق حماة لعزلها عن الساحل لخنق آخر طرق الإمداد لحلب و بالتالي تؤدي العملية لانهيار قوات الأسد فيها نتيجة الحصار وغياب سلاح الجو. كما ان رصيد التنظيم من العمليات و المعارك الفاشلة والعبثية لم ينفذ بعد و بالتالي سيستمر في إضعاف نفسه وإضعاف الانفصاليين الأكراد لحينها.
صرعتونا بالتدخل التركي من اكتر سنتين والحكي كلو فاضي صرتو مسخرة إنتو وتركيا تبعتكن
يا عمي و الله لأحلق شعري و شعرتي اذا تركيا و المملكة بيتدخلوا . هدول جبناء و عاملين متل الكلب الحصيني ببحصة بتقلعوا و تخرسوا .
شو قصتكم مع الحلاقة ..الشلاش بدو يحلق شواربو بس يبدو أنت حريمة ما عندك غير شوارب تحتانية هدول بتشيليهم بالعدلة يا علوية غير الشريفة لا تحلقهيم حلاقة ..الحلاقة بعدين لجماعة الكلاب والقرود