المحكمة العسكرية في لبنان تحيل مستشار بشار الأسد السابق إلى محاكمة جديدة في قضية نقل المتفجرات من سوريا
وافقت محكمة التمييز العسكرية في لبنان على نقض الحكم الصادر بحق الوزير السابق ميشال سماحة وحددت موعدا جديدا لاعادة محاكمته، وذلك بناء على طلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، وفق مصادر قضائية.
واعلنت المحكمة في جلسة عقدتها اليوم الثلاثاء موافقتها على طلب النقض المقدم من صقر وحددت موعدا جديدا لاعادة محاكمة سماحة في 16 تموز/يوليو المقبل، وفق وكالة فرانس برس.
وحكم القضاء العسكري في 13 ايار/مايو على سماحة الذي كان حتى لحظة توقيفه مستشارا لرأس النظام السوري بشار الاسد، بالسجن لمدة اربع سنوات ونصف سنة وتجريده من حقوقه المدنية، بعد ادانته بـ”محاولة القيام باعمال ارهابية والانتماء الى مجموعة مسلحة”.
واعترف سماحة الذي اوقف في آب/اغسطس 2012 خلال جلسات المحاكمة بأنه تسلم مبلغ 170 ألف دولار وكمية من المتفجرات من مكتب مدير مكتب الامن الوطني السوري اللواء علي مملوك في دمشق ونقلها الى لبنان. كما أقر بان المتفجرات كانت من اجل تنفيذ اغتيالات في حق شخصيات سياسية ورجال دين ومعارضين سوريين.
لكنه دافع عن نفسه قائلا بانه استدرج من “عميل” للاجهزة الامنية يدعى ميلاد كفوري، وهو الشخص الذي تسلم منه المتفجرات قبل ان يشي به الى السلطات.
وتقدم صقر في 18 ايار/مايو باستدعاء نقض طالب فيه بـ”إعادة المحاكمة” و”بإدانة سماحة وتجريمه (…) وبفرض أقصى العقوبات المنصوص عليها قانونا بحقه” وكذلك “بعدم منحه أي أسباب تخفيفية”.
وسأل في الطلب الذي قدمه الى محكمة التمييز “هل كانت المحكمة بحاجة لاكثر من تسليم سماحة المتفجرات لكفوري وتحديد لائحة الاهداف له، (…) حتى تقتنع بتوفر الادلة بحق سماحة بجرم محاولة القتل العمدي؟”.
كما ردت المحكمة الثلاثاء طلب النقض المقدم من سماحة عبر وكلائه والقاضي باخلاء سبيله فورا.
واثار الحكم “المخفف” الصادر في حق سماحة عاصفة من ردود الفعل الشاجبة لا سيما من الفريق المناهض لسوريا وحليفها حزب الله. وجاء أعنف الردود على لسان وزير العدل أشرف ريفي الذي “نعى المحكمة العسكرية”.[ads3]
هاد المعتوه اما جامع و شيخ للنكاح
منذ تمكن حزب الشيطان من امر لبنان فهو يفعل ما يريد يجره للحرب والدمار يستولي على بيروت في وضح النهار الحكومة رهينة بيده ورعبه يملأ الشوارع والمدن والقرى يمنع انتخاب رئيس للجمهورية الجيش اللبناني العوبة بيده القضاء اللبناني لا يجرؤ على اصدار حكم نزيه رعبا وخوفا منه هذا ان لم يكن القضاة من الحزب أو يأتمرون بامره
لذلك فان اي حكم عادل لا يمكن ان يصدر عن القضاء اللبناني ولا يمكن تنفيذه اصلا الا على مقاس المتسلط الذي صادر لبنان منذ مدة طويلة