أوباما : أفضل وسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي هي ” الاتفاق المتين ” و ليس الحرب
اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما في تصريح الى شبكة تلفزيون اسرائيلية ان الاتفاق وحده، وليس الهجوم العسكري، بامكانه منع ايران من التزود بالسلاح النووي.
وقال اوباما في مقتطفات من مقابلة معه بثتها القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي “اعتقد انني قادر على الاثبات بالوقائع والدلائل وليس بالامال، ان الوسيلة الافضل لمنع ايران من التزود بسلاح نووي، تمر عبر اتفاق متين يمكن التحقق منه”.
وتابع اوباما، بحسب ما نقلت صحيفة القدس : “ان الحل العسكري لن يحل المشكلة، حتى لو شاركت فيه الولايات المتحدة، ولن يتيح سوى ابطاء البرنامج النووي الايراني موقتا من دون ان يزيله”.
وردا على سؤال حول ما ستقوم به الولايات المتحدة في حال قامت اسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الايرانية بعد توقيع القوى الكبرى الاتفاق مع ايران، رد الرئيس الاميركي بالقول انه يرفض الدخول في “تكهنات”.
واضاف اوباما “ما استطيع قوله للشعب الاسرائيلي انني اتفهم مظاهر قلقكم ومخاوفكم”.
ورغم التوصل الى اتفاق اطار بين القوى الكبرى وايران واستمرار المفاوضات للتوصل الى اتفاق نهائي بحلول الثلاثين من حزيران/يونيو المقبل، فان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يواصل حملاته الاعلامية على الاتفاق مؤكدا ان الخيار العسكري بالنسبة الى اسرائيل “يبقى قائما”.[ads3]
أصدر المجلس الاسلامي السوري بياناً اليوم الاثنين انتقد فيه هجوم تنظيم (الدولة) العسكري على ريف حلب الشمالي، وقال في بيانه: “في الوقت الذي تتقدم فيه كتائب الجهاد وتحرز الانتصار تلو الانتصار وكان آخرها استكمال تحرير محافظة إدلب سوى بؤر يسيرة يعمل المجاهدون على تحريرها ويتولى جيش الفتح – فتح الله عليه – أمرها، بدأ تنظيم (داعش) كعادته مهاجمة المجاهدين من الصفوف الخلفية لتخفيف الضغط على النظام”.
وأضاف المجلس: “قد صار واضحاً لدينا أن هذا التنظيم فضلاً عن جنوحه الفكري وغلوه المنهجي جمع إلى ذلك العمالة للنظام وللقوى التي لا تريد للثورة السورية ولا للثوار خيراً ولا نجاحاً، ولم يعد خافياً أن هذه القوى الثلاث النظام وداعش والتحالف الدولي يوجد بينهم تنسيق كبير في كثير من المواقع، فالطيران السوري يجول في الشمال ويرمي بالبراميل المتفجرة في نفس الوقت الذي يجوب فيه طيران التحالف سماء المنطقة، ولم يعد خافياً تمثيليات تسليم المناطق لداعش كما حصل في العراق في مواقع عديدة وواسعة ويحصل اليوم في سوريا وآخرها تسليم مدينة تدمر بكامل عتادها وسلاحها دون أدنى مقاومة أو قتال أو خسائر، ومن الواضح أيضاً أن النظام بعد انقطاع طريق الساحل حلب وخسارته بعض النقاط على أطراف حلب ومحاصرة قواته فيها يسعى إلى تسليم حلب لتنظيم (داعش)، ولا طريق لها إلا عن طريق الريف الشمالي، وهكذا تقدمت عصابات البغدادي في الريف الشمالي في عدة قرى ومواقع استراتيجية ومهمة، وسبق هذا التقدم قصف جوي لطيران النظام وتمهيد مدفعي من النظام وداعش في الوقت نفسه”.
وذهب بالقول: “لا يخفى أن جيش الفتح الذي تشكل حديثاً في حلب وريفها بدأ يخطط لتحرير مدينة حلب من النظام وجاءت تحركات داعش في سياق إفشال هذا التحرير، وصار مما لا يخفى على كل ذي لب وإدراك في السياسة أن داعش صُنعت لإجهاض الثورات في العالم العربي والإسلامي، وداعش اليوم تقاتل الثوار في معظم الجبهات فعلى سبيل المثال داعش موجودة في منطقة الشيخ نجار بحلب وبجوارها قوات النظام ملاصقة تماماً، فتترك قوات النظام وتقاتل الثوار الأبعد عنها، ولا يخفى ما فعلوه في مخيم اليرموك بدمشق وما قاموا به من اغتيالات خسيسة ودنيئة غادرة للقادة الميدانيين والشرعيين وآخرهم الشيخ رياض الخرقي رحمه الله بالغوطة الشرقية”.
تريد أن تتفق معهم على حسابنا أيها المأفون.
تقدم دماء أطفالنا قرباناً لأحفاد القردة و الخنازير من جهة و لأبناء المتعة أحفاد العلقمي من جهة أخرى و لكن هيهات للحق إلا أن ينتصر رغماً عن أنوفكم أجمعين.
بيقولك الحل العسكري لن يحل المشكلة !!! المسألة بسيطة : ( دمر المفاعلات النووية تدمير كامل بالقصف ) وتنتهي المشكلة
يا أبو حسين !!
غبي متخلف و حرام ان تحمل الجنسية الامريكية
ياسيد أوباما : حقيقة أننا لم نعد نثق بك ولا بما تقوله ! فقد رأينا نتيجة سياساتك خلال فترة حكمك ورأينا ضعف مواقفك ورخاوتها وتتفريطك بالخطوط الحمر لدرجة أدت إلى إهتزاز صورة أمريكا عالمياً وبالتالي فكل ماتقوله أصبح موضع شك بمصداقيته وبموضوعيته .
شيعي طنعشري ابن حرام كيف صار اميركي