إدخال 30 كيلو ذهب شهرياً لتصنيعه في سوريا

كشف رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي، عن كميات مهمة من الذهب التي تدخل إلى سورية على شكل إدخال مؤقت، بقصد التصنيع وإعادة التصدير إلى البلد المصدر أصلاً.

وبحسب جزماتي فإن الكميات الشهرية لتصنيع الذهب وإعادة تصديره تصل إلى ما يزيد على 30 كيلوغراماً، مبيناً أن هذه العملية مستمرة منذ ما يقارب السنتين (24 شهراً)، لافتاً إلى أن الإجمالي التقريبي للكميات المصنعة خلالها يزيد على 1000 كيلو غرام من الذهب.

ونقل إعلام النظام عن الجزماتي قوله إن المصدر الرئيسي لهذا الذهب مع طلبات تصنيعه هو مدينة دبي، مبيناً أن الكميات ترسل بشكل كامل من قبل مواطنين سوريين.

واعتبر أن هذه العملية من شأنها تشغيل اليد العاملة وامتصاص كميات أكبر من العمالة الخبيرة والمدربة، إضافة إلى توسعة نطاق سمعة الذهب السوري وزيادة وثوقيته، إضافة إلى ما تحققه هذه العملية من إيرادات على شكل رسوم للخزينة العامة للدولة.

وعن الليرات الذهبية المخالفة، قال جزماتي: إن “عددها بات ضئيلاً جداً ويكاد لا يذكر قياساً إلى السنوات الماضية، حيث أن إجمالي الليرات الذهبية المخالفة التي أتلفتها الجمعية بطريقة القص منذ بداية العام وحتى اليوم لا تتجاوز 150 ليرة ذهبية بفارق سهم (سنتيم) أو اثنين عما هو محدد من قبل جمعية دمشق”.

يذكر أن أسعار الذهب في الأسواق المحلية سجلت ارتفاعاً جديداً، حيث بلغ سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً 9700 ليرة سورية في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً سعر 8314 ليرة سوية، أما الليرة الذهبية السورية فقد سجلت سعر 79500 ليرة سورية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها