صحفية مصرية تثير جلبة في مؤتمر ميركل مع السيسي .. و وفد الأخير يخرج عن المألوف !

وقعت جلبة بين صحفيين مصريين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في العاصمة الألمانية برلين اليوم الأربعاء (الثالث من يونيو/حزيران 2015).

جاء ذلك عندما طلبت صحفية مصرية مناوئة للرئيس السيسي وتقيم في ألمانيا، في أعقاب انتهاء المؤتمر، تمكينها من توجيه سؤال داخل مبنى المستشارية، ولما لم يسمح لها بذلك هتفت المرأة التي كانت ترتدي غطاء للرأس “السيسي قاتل.. السيسي فاشي”.

وعندئذ انتفض الوفد الصحفي المصري واقفا وهتف بصوت واحد :”تحيا مصر تحيا مصر”، وكان ممثلو وسائل الإعلام المصرية يشيرون بغضب في أثناء ذلك إلى المرأة التي جرى اقتيادها. وغادر السيسي وميركل القاعة سريعا.

يشار إلى أن أغلب الصحفيين المصريين خرجوا على المألوف أثناء المؤتمرات الصحفية داخل دار المستشارية، حيث كانوا يصفقون بصوت عال للسيسي أثناء تصريحاته. وقد بذل المسؤولون عن وسائل الإعلام في دار المستشارية جهودا لتهدئتهم. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. والله لست اخوانجيا وعلى خلاف حقيقي معهم ولكني عربي مؤمن بان امتنا تستحق افضل من هذه المصائب التي تسمى رؤساء
    ابتلانا الله بالقذافي مجنون في صورة رئيس رحمه الله ان جازت عليه الرحمة والان نبتلى بشخص اسمه حفتر لا يقل غرورا عنه وانظروا الى جلسته التي يقلد فيها مجنون ليبيا السابق
    في مصر لم تكد مصر تلتقط انفاسها حتى ابتلانا الله بالسيسي وهنا اقول ان اكبر جريمة ارتكبها الاخوان هو الاطاحة باثنين من قادة الجيش المصري كان يمكن الاعتماد عليهمافي حماية الديقراطية في مصر ونشهد لهما انهما كانا السبب في صون وحققن دماء المصريين وفي اجبار مبارك على الرحيل ثم الاتيان بهذا الاحمق الذي يريد تعليق مشانقهم
    اما العراق فابتلانا لله ببائع الكلاسين ليصبح رئيسا للوزراء ثم نائبا لرئيس الجمهورية
    وفي اليمن من قاطع طريق ولص اسمه علي صالح الى المجرمين والقتلة الحوثيين ليصبح شريكا وعميلا لهم
    في السودان ابتلينا براقص بالعصا اضاع نصف السودان ومر النصف الاخر ليعود ويحصل على الرقم الرئاسي فوق التسعين بالمئة
    اما عن سوريا فحدث ولا حرج فقد ابتلينا بالاكثر جنونا وسفالة واجراما يسانده اكبر ارهابيي العالم من قم الى بيروت مرورا ببغداد
    ولكن هذه هي طبيعة الثورات وتطور الامم وثمن لابد ان تدفعه الشعوب والفجر قادم لا محالة

  2. سبحان الله! لايوجد الفراعنة الا وجد معهم العبيد.. والتاريخ يكرر نفسه.. وسنة الله ستتكرر وستكسر شوكة الظالمين وعبيدهم من المنافقين وسيعز الله المؤمنين ان هم اتكلوا على الله وحده ووثقوا بنصره مع الأخذ بأسباب القوة.

  3. لم تحدث في تاريخ الامم ان مايسمى رئيس ان يأخذ معه الراقصات والممثلات الى مؤتمر اقتصادي اوحتى سياسي يمكن المساجات في المانيا غاليه باليورو بس كا ن بتكفيه يسرى والهام يلله خليه ينبسط شويه قبل مايطير مثل ماطار السادات قبله…..