الرئيس الإيراني يدعو إلى الوحدة الوطنية وسط صيحات استهجان المتشددين

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني الاربعاء إلى “وحدة الامة” في مواجهة “الاعداء” وذلك لمناسبة احياء ذكرى رحيل الامام الخميني في طهران حيث القى كلمة وسط أجواء مشحونة قوطع خلالها مرات.

ويواجه روحاني الذي كان يتحدث لمناسبة الذكرى 26 لرحيل مؤسس جمهورية ايران الاسلامية، جناحا محافظا يندد بما يعتبره محاولات للتقارب بين الحكومة الايرانية والاعداء التاريخيين لإيران واولهم الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع مفاوضات الملف النووي الايراني.

وقال حسن روحاني “نحتاج الوحدة والتلاحم”، مشيرا الى الامام الخميني الذي توفي في 4 حزيران/ يونيو 1989 بعد ان حكم ايران عشر سنوات. واضاف “يريد الاعداء ان يبثوا الشقاق ين المجموعات الاتنية والديانات (..) والخطوة الاولى (لمواجهة ذلك) هي ان نكون موحدين في البلد”.

ودعا إلى “توحيد الكلمة” رغم “اختلاف وجهات النظر والاحزاب المختلفة من اجل مصلحتنا الوطنية وللحفاظ على النظام”.

وكان روحاني يتحدث في ضريح الخميني وقد قوطع عدة مرات من جمهور رفع شعارات تمجد الخميني وخلفه علي خامنئي.

ومع تأييده المفاوضات النووية فان خامنئي عبر دائما عن ارتيابه بشأن نتائج هذه المفاوضات.

واكد حسن روحاني انه وصل الى الحكم “بإرادة الشعب” في الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران/ يونيو 2013 وفاز بها من الجولة الاولى.

وقال “هذه الامة قاومت لمدة 36 عاما وستواصل المقاومة”، واعدا بالوفاء بما وعد به خلال حملته الانتخابية.

وكان روحاني وعد بحل ازمة برنامج ايران النووي ورفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصاد البلاد. ودافع عن حريات مدنية اكبر في اطار احترام الاخلاق الاسلامية وهو ما جذب اليه الكثير من اصوات الناخبين الذين تقل اعمارهم عن 30 عاما والذين يشكلون الاغلبية في ايران. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. محافظين معتدلين متحررين اسماء مضحكة في جمهورية الخميني لان الحاكم بامره في هذه الجمهورية التي قامت على تقديس الدجال الخميني وليرثه الدجال خامنئي وعلى تضليل منقطع النظير بوجود حرية وديمقراطية في هذا البلد الذي ليس فيه الا القتل والدمار الذي يحمله للعالم اجمع ولكن السحر سينقلب على الساحر وسيرتد الى نحره والى الارض التي يعيث فيها فسادا واقترب الزلزال الذي سيمزق جمهورية الشر هذه اكثر مما يظن دجالها في قم