” أورانج ” تصفع ” إسرائيل ” .. و منظمة دولية تدعو إلى إدراجها على قائمة العار

تلقت “إسرائيل” أمس صفعة مدوية جراء قرار عملاق الاتصالات الفرنسية «أورانج» فض شراكتها مع «بارتنر» الإسرائيلية. وتسبب قرار الشركة الفرنسية بمقاطعة إسرائيل في حالة رعب في الأوساط الإسرائيلية.

وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرار الشركة ووصفه بالبائس، مستنجداً بالحكومة الفرنسية لإيقافه، فيما كتبت مساعدة وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي هوتوفلي إلى ستيفان ريشار مدير أورانج وطالبته بلهجة جافة توضيح تصريحاته، التي أعلن فيها أن الشركة تعتزم فض شراكتها مع «بارتنر».

ودخل الإعلام القريب من الحكومة اليمينية المتطرفة في حرب شعواء مع الشركة التي كانت توصف من قبل الإسرائيليين إلى وقت قريب بـ«الشريك الوفي» وعنونت صحيفة «إسرائيل هايوم» واسعة الانتشار قصة الانسحاب بـ«وجه أورانج الأسود»، وتحت عنوان «أورانج لم تعد شريكاً» كتبت صحيفة «يديعوت احرونوت»، مستفيدة من اسم الشركة الإسرائيلية «بارتنر» وتعني «شريك». وحذرت الصحيفتان من تدني صورة إسرائيل عالمياً. ومثل أورانج وجهت «هيومن رايتس ووتش» صفعة ثانية بدعوة الأمم المتحدة إلى إدراج إسرائيل على قائمة العار الدولية.

ودعت المنظمة الحقوقية بان كي مون إلى مقاومة الضغوط التي تمارسها أميركا لمنع الإدراج على اللائحة السنوية التي ستنشر الأسبوع المقبل، لافتة إلى أن أكثر من 500 طفل قتلوا خلال النزاع في غزة. وقال فيليب بولوبيون أحد مديري المنظمة: «يستطيع الأمين العام بان كي مون تعزيز حماية الأطفال في زمن الحرب، عبر الاستناد في لائحته إلى وقائع وليس إلى الضغط السياسي».

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد