اتهمتهم بتطهير الحسكة عرقياً و التحضير للانفصال بالتنسيق مع أمريكا .. صحيفة ناطقة باسم النظام تشن هجوماً عنيفاً على الأكراد
كلما طرح موضوع التقسيم انزعج السوريون لا بل غضبوا، لأنه ما من أحد، بحسب قناعاتهم، قادر على تقسيمهم جغرافياً أو طائفياً أو اجتماعياً، وهم يستندون بذلك ليس فقط إلى قوة مناعتهم ووعيهم بل نتيجة إرثهم الثقافي والحضاري وهويتهم الوطنية والقومية التي جعلت منهم شعباً لا يقبل التفريط بأي ذرة من تراب سورية بل يرفض تقسيم أي دولة عربية.
ولكن، وعلى الرغم مما سبق، يجب ألا نختبئ خلف أصابعنا ونكتفي بالكلام عن مناعة السوريين وقوتهم ووحدتهم، فمشروع تقسيم البلاد قائم، كما مشروع تقسيم العراق وقبلها السودان وكذلك اليمن وليبيا، ولاحقاً الحجاز، وكل ذلك، بهدف ما بات معروفاً للجميع، وهو تفتيت المنطقة وجعلها دويلات تحكمها طوائف وأحزاب وإلغاء مفهوم الدولة والسيادة والقرار المستقل، وحتى لا تبقى فكرة الدولة اليهودية العنصرية التي يتم العمل على تشكيلها، نشازاً عن المنطقة.
اليوم قد نكون في أوج هذا المشروع، فتركيا ومعها آل سعود وآل ثاني من جهة يعملون لإغراء مناطق الشمال السوري، وواشنطن تمهد وتدعم وتعبد الطريق أمام داعش، وتوفر له الحماية ليؤسس دولته في العراق والشام من البادية حتى الموصل، أما الأردن فيتحالف مع تنظيم القاعدة لاحتلال جنوب سورية والسطو على الثروة المائية وغيرها.
أمام هذه الهجمة الشرسة، يبقى الجيش السوري متماسكاً وقوياً ويقاتل في أكثر من 500 نقطة حفاظاً على السوريين وحماية لوحدة أراضيهم، يؤازره عدد كبير من المتطوعين السوريين ويسانده كل الشعب السوري الذي يرى فيه الضامن الوحيد للحفاظ على سورية الموحدة، سورية المحبة والتسامح، وسورية مهد الحضارات.
ورغم كل الانتكاسات التي حصلت مؤخراً، ورغم إدراك السوريين لحجم وطبيعة العمليات العسكرية والتضحيات التي يقدمها أبناء سورية في مواجهة أشرس الإرهابيين العالميين المدربين والمسلحين من قبل دول باتت معروفة وتعترف علناً بدعمها للقاعدة وداعش والتنظيمات الإرهابية العاملة معهما، رغم كل ذلك، يدرك السوريون تماما أن الحرب ليست خسارة معركة والعبرة بالنتائج ومما يقال إن نابليون وصل بجيوشه يوماً إلى أسوار موسكو لكن الحرب انتهت أخيراً في عقر داره بباريس.
منذ أيام بدأ تنظيم داعش هجوماً عنيفاً على مدينة الحسكة مستخدماً كل أساليب الإرهاب من انغماسيين وانتحاريين ودبابات وصواريخ أميركية ومدفعية ثقيلة، في محاولة لاحتلال المدينة وضمها إلى «أراضيه»، ولكن واجه الجيش وبجهد وبسالة استثنائيتين تلك الهجمات وصد غالبيتها، يؤازره نسور الجيش السوري الأبطال بهدف حماية الأرواح والممتلكات والأراضي التي باتت هدفاً لداعش والقاعدة في مناطق الشمال السوري.
كل ما سبق يجري تحت أنظار ومراقبة المدمرات والمقاتلات والأقمار الصناعية الأميركية التي تدعي «محاربة» داعش لكنها في الحقيقة لا تفعل إلا حين يلبي ذلك مشروعها التقسيمي، والمفاجأة في الهجوم الأخير على الحسكة لم تأت من هجوم داعش المتوقع، بل من تخاذل بعض «الأشقاء» الأكراد بالدفاع عن الحسكة وهم مما يسمى «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية ويقودها الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يتزعمه صالح مسلم.
في كل هجمة لداعش على مدينة سورية لهم تواجد فيها، تبعث «حماية الشعب» برسائل دعم للجيش السوري ويؤكدون تصميمهم على القتال إلى جانب الجيش السوري، لكن على أرض الواقع وحين تتعرض المدن لهجمات داعشية، لا يحركون ساكناً! علماً وبالوثائق، فإن السلاح المتوافر لديهم قدمته الدولة السورية ليدافعوا عن أنفسهم ومناطقهم، وها هو هذا السلاح يرتد علينا نحن السوريين من خلال امتناع مقاتلي «وحدات حماية الشعب» عن مؤازرة الجيش، الأمر الذي يؤكد أطماع بعض الأكراد السياسية والاقليمية وعمالتهم مع الأميركيين والأوروبيين لتأسيس إقليم أو ما يسمى «إدارة ذاتية» تخولهم لاحقاً تأسيس دولة على الأراضي السورية والعراقية، وهذا ما يفسر ويثبت الجهد الاستثنائي الذي قامت به واشنطن وحلفاؤها لهزيمة داعش في عين العرب ولم تحرك ساكناً في تدمر أو الرمادي.
يهدف المشروع الأميركي إلى قيام كيان كردي في شمال سورية، ومرحلياً تشن داعش هجومها على الحسكة وبعد احتلالها تأتي طائرات التحالف بحجة حماية الأكراد ومؤازرتهم، ليحتل هؤلاء بدورهم الحسكة ويبدؤوا مجدداً عمليات تطهير عرقي تحت عنوان «محاربة فلول داعش» ليستبيحوا المنطقة، وتماماً كما يجري حالياً في محيط تل أبيض شمال محافظة الرقة، فباتت داعش ووحدات حماية الشعب فعلياً منفذين مخلصين لواشنطن في عملية تقسيم سورية، وخاصة أن للأكراد أطماعاً كبيرة في هذه المناطق تعود إلى عقود من الزمن.
إذاً هو مشروع مشترك لتقسيم سورية، والشركاء ليسوا فقط الولايات المتحدة والدول الغربية، بل هناك وللأسف سوريون من الذين عشنا وتربينا معهم وقاسمناهم خبزنا وماءنا ومصيرنا.
الكل يريد النهش في الجسد السوري، والحرب في سورية ليست بين موالاة ومعارضة، وبين الجيش السوري ومرتزقة وإرهابيين من كل جنسيات العالم، إنما الحرب هي على سورية ودورها وموقعها الجغرافي وحضارتها وهويتها، وعلينا اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن نتوحد ونؤازر جيشنا لأنه الضامن الحقيقي لوحدة أراضينا، وهو قادر مع حلفاء سورية، على إجهاض مشروع التقسيم والأطماع المحلية والدولية.
إن من يتوهم بأنه قادر على تقسيم سورية والسوريين عليه أولاً أن يقرأ التاريخ وأن يدرك أن ما من قوة استطاعت فعل ذلك مهما زجت ومهما وظفت من عملاء، فسورية ستبقى موحدة والأيام والأشهر القليلة ستثبت ذلك، وخسارة معركة أو مدينة في أي مكان في الجغرافية السورية لا تعني أن سورية أو الجيش السوري سلم أو استسلم للمشروع الغربي، فالقليل من الصبر والكثير من الإيمان بجنودنا الأبطال وحلفائنا كفيل بإحباط كل مخططات الغرب وأزلامه في المنطقة.. وإن غداً لناظره قريب.
صحيفة الوطن الناطقة باسم نظام الأسد – العنوان الأصلي : سورية وتخاذل بعض «السوريين»![ads3]
للأسف حتى الآن ما حدا عرفان شو عم يصير بسوريا ومين مع مين والكل مفكر ثورة بس اللعبة اكبر من بكتير والمشكلة الكل الاعيب بايدي القوى الخارجية
فكما اتهم الائتلاف السوري زورا الاكراد بتهجير العرب اليوم تتهم صحافة النظام العروبي البعثي الاكراد بنفس التهمة وهذا جدا طبيعي فهم كلهم رضعوا من حليب حزب البعث لمؤسسه ميشيل عفلق وعدائهم للاكراد وحدة حال. ولذلك والحق يقال الاكراد يعرفون جبدا بأن الطرفين أعداء لهم ولذلك فهم لا يثقون بهما
إذا اعتبرت العرب أعداءً للكرد فيمكن القول أن حكم البعث الهدّام قد نجح في التفريق بين مكونات الشعب السوري ..
فقط قل .. لو كان العرب والأكراد أعداء قبل انقلاب البعث المجرم .. هل كان فوزي سلو وحسني الزعيم الكرديان وصلا إلى منصب الرئاسة في سوريا ..
قبل وصول حزب البعث المجرم إلى الحكم بانقلاب المجرم حافظ .. كان الأكراد يعيشون مع باقي مكونات الشعب السوري دون أي مشكلة …
مشاكل الأكراد فيما بعد اختلقها حزب البعث المجرم .. حيث انتهج مبدأ فرق تسد .. فعمل على الإيقاع بين مكونات الشعب السوري … وفيما بعد ازداد قمعه للأكراد طمعاً بالبترول الذي تم اكتشافه في منطقة قره تشوك .. فعمل على إبعاد الأكراد من المنطقة وتم سحب الجنسية السورية من أكثر من 150 الف كردي …
كل ذلك حصل في ظل حكم البعث والنظام الطائفي المجرم ..
فهل يمكن أن تخبرني ما الذي يمكن أن يخلق عداوة بين العرب والأكراد .. ولماذا لا تستطيع التمييز بين فترة ما قبل انقلاب البعث حيث يصل الكردي مثله مثل أي مواطن سوري بدون تمييز إلى اي منصب يمتلك المؤهلات اللازمة للحصول عليه .. وبين مرحلة ما بعد الانقلاب حيث أصبح الشعب السوري كله ضحية لفئة قليلة تسلطت على مقاليد الحكم في سوريا وعاثت فيها فساداً …
يعني اذا داعش اخدت نص سوريا او اكتر ماسمعنا حدا استنكر و ندد ونادى بوحدة التراب السوري وهدد انو رح يحرق الاخضر واليابس وانو رح يضحو بارواحون ولن يفرطو بذرة تراب من الارض السورية للمحتلين الاجانب , ماشفنا ولا سمعنا حدا هدد
بس لما الموضوع يخص اخواننا الاكراد بنسمع تصاريح اقوى من هجاء جرير و الفرزدق
وكانو احتلال داعش الاجانب للتراب السوري واعلانها منطقة خارج عن السيادة السورية ونحر الشعب السوري مافيه مشكلة نهائيا
بس الاكراد لاااااااااااا والف لااااااااااا
هذا الخبر الوحيد الذي سيصدقه انصار الثورة السورية من اعلام النظام و سيعتبرونه دليلا في احاديثهم على القنوات الزبالة متل اورينت
يعني اذا قام العرب بطرد الكورد عقابا و انتقاما من قيام الاكراد بطرد العرب ما حدا يزعل
هي….كشفتونا))))…. أي لكن بلطوا البحر الأبيض المتوسط وبطريقكون سلموا عالجحش رئيسكون الأهبل (أبو رقبة) وقلولوا تعيش يا كر و تاكل غيرها, خلال 4 شهور اعتبروا الحسكة بكامل حدودها إنضمت لكوردستان روج آفا .
روج خ-ا ببيت اهلك
لا في تقسيم ولا في خربستان
إذا عندنا هيك رئيس حمار و هيك شعب جحش فحلال على كل شخص ساوى دولتو على أرضنا, الله يوفقون أحسن شي.حكومتنا متل العاهرة الي الي بتعمل العملة وبعدين بتندم وبكرا نفس العملة ونفس الندم الله لا يردها ملا حكومة.
مبروك علينا ضرب الحابل بالنابل و مبروك إقامة دولة كوردستان سوريا.
يا هريجي… مبين عليك أهبل….روح الله يشفيك…
ماحدا حيزعل كل مين يرجع عأرضو و صلى الله وبارك , المغمورين عبواديون الي جبلنا ياهون المقبورين جمال عبد الناصر و حافظ لعندنا ما كان ناقصنا غير بدو بكردستان.
الاكراد سعب كنت احترمه كثيرا ومنصغرنا نناصره لان له الحق في الحياة الكريمه ،،ولكن يا حيف على المرجلهرعالمسيحيين وطردهم ،،الحق مش عليكم الحق عشوارب ابسوريين اللي خربوا بلد متل سوريا مشان حجج اوسخ من اشكالهم،،قال اطفال درعا الابرياء،،وحرية وزباله عروسكم ،،هاي صرتوا شحادين وتهربوا ببراميل من بلد سلمتوها لغيركم
تمرجل عشي بتملكوا،،بشار ساقط ولكن ان اجا عبالو يضربكم بكيماوي ويتنتفخوا بالشوارع متل ايم حمار العراق ،،شو حتسوي،،حاجتك مرجله روح تمرجل عالاردوغانيين اللي ما كانوا يسمحولك تعطس بالكردي
قال شو؟؟ قاسمونا خبزهم و ماءهم؟! من يوم يومون العربان اكلين ومغتصبين حقوق الغير من وين لوين صاروا يتقاسموا؟ ولنا في الخليج و لبنان و الاردن عبرة.. وقال شو كمان …الكورد لهم اطماع قديمة في تلك المنطقة؟ متل يجي كاتب و يقول..الفلسطينيين يحاربون الاسرائيليين لان للفلسطينيين اطماع في فلسطين!!!. يعني واحد عميدافع عن بلدوا شو بدكون يعمل مثلا؟ عنجد كاتب المقال أما جحش معبّى ببنطلون او خنزير بعثي من الطراز الاول.
ياشباب انا قلت من زو بداية 2010 ما احد مستفيد من هذه المعركة والقتل سوا اكراد وانا اتهم المعارضة والجيش الحر بذالك
قلتلي ( من زو ) و 2010 كمان ….. اممممم …. وفوق كل شي بتتهم ….. فوق عيبك انك شبيح نجس كمان مابتعرف تكتب عربي ,,,, تلحس …..
فارسي .. وأتحداك أن تكون غير فارسي
انا كردي ولي الفخر يا ……. شبيح
نحن سنقوم عن ما قريب بطرد اكراد قي دمشق وحلب حماة وباقي المحافظات العربية بل مثل
نحن؟؟؟ مين هال ـــ نحن ـــ بلا صغره؟؟؟؟؟
تعليقاتك التي تدافع فيها عن الأهبل بشار .. تملأ الموقع
تتذاكى وتظن أنك ستوقع بين الناس بذلك السطر التافه ..
لمين هالحكي يا سيد شاهد عيان؟
واضح جداً (على الأقل بالنسبة لك) أن الكلام موجه للمدعو (عادل) .. وإن جاء التعليق في مكان خاطئ .. فجل من لا يخطئ
يا سيد شاهد….الأخ عادل زلمه طيب و مالو مشرّاني….عالسليقة متل معظم الشعب السوري…
نية الانفصال عند الاكراد معروفة .. والحق عالنظام يلي سلحهم باعترافه .. وهو ما سلحهم ليدافعوا عن مناطقهم متل ما عم يدعي .. بس سلحهم ﻷنو ما بقيان عنده عساكر ويريد أن يؤذي تنظيم الدولة الذي يهدده ..
على أي حال خطر النظام العلوي وخطر الطاغية على مستقبل ومصير عشرات الملايين من أهل الشام أكبر من خطر مجموعات مسلحة تحميها أمريكا وأكبر همها اقتطاع مجموعة أراضي بأقصى الشمال الشرقي
الى الاخوة الاكراد مع محبتي من حق الاكراد مثل اي شعب ان بستفيد من اراضي يمتلكها متل اي شعب اخر وهذه الاراضي هي ملك لرب العالمين وهو يرث الارض وما عليها وحيث الاكراد يعيشون في مناطق اخرى ايضا لباقي الناس العيش في مناطقهم واقول للاخوة الاكراد ان الذين يدعموكم اكيد لديهم هدف من وراء ذلك واعتقد ان ما تفعلونه ليس هذا وقته انتم تعلمون ان الشعب السوري بكافة اطيافه يريد دولة ديموقراطية والكل يعيش في سلام ووئام ما افضل من ان تتقسم الى دويلات وتتناحر الى الابد لان تداخل الاراضي سيخلق مشكلة ابدية والعراق شاهد على ذلك فارجوا من الجميع عرب وكرد بكافة طوائفهم ان يفكروا مليا ولا يتعاملوا بعواطفهم وانما بعقلهم وسلامي للجميع
إلى الأخ عربي : أحيي فيك روح الإنسانية ,نحن الكورد ليس لنا أطماع في ملك أحد أو أرض أحد ولكننا عانينا من الظلم ما يكفي من البشر ما يشجعنا للفكر الإنفصالي هو عنصرية البعض من العرب بعض الضبابيين ممن يتلذذ بسحق الكورد في كافة مناحي حياته ,نحن بغالبيتنا مع وحدة أراضي سوريا شريطة المساواة بيننا نحن أبناء الوطن الواحد فلتكن بهمة الأخيار مثلك سوريا واحدة موحدة ديمقراطية يتساوى الجميع فيها في الحقوق والواجبات يتقاسم الجميع فيها الحزن والفرح وليعلم السوريون جميعاً بأننا إخوة في الوطن و سنعيد إعمار سوريا جنباً إلى جنب ,عاشت سوريا حرة أبية واحدة موحدة .