مقاتل أمريكي في سوريا يحذر من ” تهديدات بالقتل ” تستهدف ممثلاً بريطانياً انضم للوحدات الكردية

حذر جندي أمريكي سابق، يتولى حالياً تجنيد غربيين ممن يتطلعون إلى الانضمام للمقاتلين الأكراد في محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، من أن هناك “تهديدات بالقتل” تستهدف ممثلاً بريطانياً، ظهر مؤخراً في سوريا.

وكتب جوردان ماتسون (يمين الصورة) على صفحته بموقع “فيسبوك” أن الممثل مايكل إنرايت (يسار الصورة) “في حالة نفسية غير مستقرة”، لافتاً إلى أنه “في خطر داهم، وقد يتعرض للقتل، من جانب أحد رفاقه، سواء من المقاتلين الغربيين أو الأكراد، الذين يريدون التخلص منه.”

ومنذ وصوله إلى سوريا، والانضمام إلى “وحدات حماية الشعب الكردي”، تصدر إنرايت، الذي أدى عدداً من الأدوار المحدودة في هوليوود، عناوين وسائل الإعلام، حيث أجرى عدداً من اللقاءات الصحفية، تحدث فيها عن رغبته بالقتال ضد مسلحي “داعش.”

وكتب ماتسون، وهو من ولاية “ويسكنسون”، في تغريدته الخميس: “أياً من كان مسؤولاً عن مراقبة حسابي من وزارة الخارجية الأمريكية”، أن يقوم بإرسال شخص ما لإنقاذ إنرايت، البالغ من العمر 51 عاماً، والذي ليست لديه أي خبرات قتالية، قبل فوات الأوان.

وأشار الجندي الأمريكي السابق إلى أن الممثل إنرايت تم، في وقت سابق، طرده من أربع وحدات قتالية، ضمن وحدات حماية الشعب الكردي، كما تم الطلب منه مغادرة المنطقة مرتين على الأقل، في أعقاب قيامه بعدة محاولات لبيع قصته إلى وسائل الإعلام.

وأضاف ماتسون إلى أن إنرايت، والذي يقيم في مدينة لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، “قام بوضع فوهة بندقيته في فمه، وهدد بقتل نفسه، إذا تمت إعادته إلى بلده”، وتابع بقوله إن “إنرايت مازال يعمل على إعداد السيناريو الخاص بفيلمه.”

وذكر ماتسون أن الممثل قام بالكذب وخداع المحيطين به، سواء من الأكراد أو من المقاتلين الغربيين، وطلب منه قادة الوحدات الكردية الابتعاد عن مقاتليهم “حرصاً على سلامته.”

وبعد سحب الذخيرة التي كانت بحوزته، عمد إنرايت إلى التقاط بعض الصور له مع بندقيته من طراز “AK-47″، ليقول إنه “قام بقتل داعش باستخدام بندقيته التي لا يمكنها إطلاق النار”، بحسب ماتسون.

وكشف الجندي الأمريكي السابق عن أسماء عدد من المقاتلين الغربيين الآخرين، الذين قال إنهم يمكنهم تأكيد تحذيراته بشأن المخاطر التي تهدد حياة الممثل مايكل إنرايت. (CNN)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. هدول المقاتلين الي بيعملوا حالهن متعاطفين مع الاكراد اغلبهن جواسيس استخبارات شي بريطاني وشي امريكي وشي الماني كلهن تابعين للدول الغربيه

  2. طلع ممثل فاشل عاوز يرفع أسهمه ويعمل دعاية حتى الأكراد ما استحملوه. على فكرة هو مثال مصغر عن موقف المجتمع الدولي المنافق