واشنطن : الأسد دعم داعش منذ بدأ تقدمه في الموصل
ذكرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، أن دعم الأسد لتنظيم “الدولة” لم يبدأ مع تقديم الغطاء الجوي العسكري لهم في حلب، بل بدأ مع تقدم التنظيم في الموصل.
وأضافت السفارة الأمريكية في وثيقة سرية تحدثت عنها شبكة “سي إن إن” الأمريكية : “إن نظام الأسد عمل على دعم المتشددين الذين شكلوا نواة داعش، منذ البدايات الأولى التي تعود إلى فترة الوجود الأمريكي في العراق”.
وتابعت الوثيقة بالقول: “كان نظام الأسد يسمح بمرور الجهاديين من سوريا من أجل مهاجمة القوات الأمريكية في العراق، وقد انضم العديد منهم إلى صفوف تنظيم القاعدة، ومن ثم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، الذي تطور لاحقاً إلى داعش”.
بدوره، قال نيك وولش، كبير المحللين في شبكة “سي إن إن” الأمريكية: “الأمور النظرية تشير إلى أن نظام الأسد الأمني، كان يمتلك علاقات قوية مع هذه المجموعات الجهادية، وقد تعاون معها لضرب التنظيمات المعارضة المعتدلة، وكذلك المجموعات المتشددة الأخرى المعارضة للنظام”.
وحول أهمية التحذير الذي أرسلته السفارة الأمريكية في سوريا، واتهمت فيه نظام بشار الأسد، باستهداف مناطق المعارضة المعتدلة بالتزامن مع الضربات التي يوجهها تنظيم “الدولة” لها قرب حلب، بمقابل تجنب توجيه غاراته إلى مناطق التنظيم، قال وولش: “إن ما أشارت إليه السفارة الأمريكية في سوريا حول دعم يقدمه نظام الأسد لحملة داعش ضد مدينة حلب هو نظرية معقدة، تتداخل فيها المعلومات الحقيقية بالفرضيات النظرية، وتعود إلى الفترة الأولى التي كان للولايات المتحدة فيها وجود في العراق”.
وحذر المحلل الأمريكي، بحسب ما نقلت “الخليج أونلاين”، من أنه في “حال نجاح داعش بالسيطرة على خط الإمداد الواصل إلى الحدود التركية، فستسقط مناطق المعارضة خلال فترة قصيرة؛ نظراً لانقطاع التموين والإمدادات عن مئات الآلاف من السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وخاصة في حلب، ثاني أكبر مدينة في البلاد”.
واتهمت الولايات المتحدة نظام الأسد بتنفيذ غارات جوية لمساعدة تنظيم “الدولة” على التقدم حول مدينة حلب شمال البلاد، التي تدور فيها معارك شرسة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة” أجبر خصومه من المعارضة المسلحة للنظام السوري على التراجع شمالي مدينة حلب إلى مواقع بمحاذاة الحدود التركية مهدداً خط إمدادهم إلى المدينة.
كما أعرب مقاتلون ينتمون إلى تحالف الجبهة الشامية الذي ينشط في شمال سوريا، عن خشيتهم من أن تنظيم “الدولة” يسعى للتقدم باتجاه معبر باب السلام المؤدي لمحافظة كلس التركية.
وبالتزامن مع محاولات تنظيم “الدولة” التقدم باتجاه مدينة مارع، أكبر معاقل الثوار بريف حلب الشمالي، شن طيران النظام عدة غارات جوية على المدينة، ما خلَّف قتلى في صفوف المدنيين.
وأثار هذا التزامن اتهامات جديدة من المعارضة السورية للنظام والتنظيم بالتنسيق معاً والعمل ميدانياً كفريق واحد، برغم العداء العلني بينهما.[ads3]
الغباء والكذب متأصل بنظام الأسد الأمني عار على كل مـــــا تفعلون. ألف ألف ألف ألف تحية للجيش الأمريكي وتحية لأمريكا الله يحفظكم وينصركم على اعدائكم واعداء الحرية
الا يكفي تجارة البترول بينهم وأن داعش تضرب جيش الفتح في القلمون الذي يقاتل حالش وأنهم أمس مهد لهم بشار بالطيران ليدخلوا صوران
الله يلعنهم ويلعن اللي بحبهم
قبل بدء الثورة السورية بحوالي ٣ سنوات فقط قدّم نوري المالكي شكوى رسمية للأمم المتحدة ضد نظام بشار يتهمه فيها بإدخال الإرهابيين للعراق وتهديد الأمن و الاستقرار فيه . وقد بدا في ذلك الوقت أن هناك خلاف عميق بين النظامين على الرغم من أن الحدود كانت مفتوحة والتجارة بينهما كانت على أشدها وكان مرور الأشخاص يجري بمنتهى السلاسة و لم توقف يوما حكومة العراق أي إرهابي أو متطرف خلال عبوره الحدود.
كان المتشددون الإسلاميون يأتون من كل حدب وصوب إلى سوريا وكان يحهز لهم ولعائلاتهم جوازات سفر سورية يعبرون بها الحدود بكل بساطة ثم تسحب منهم فور وصولهم وتسليمهم لقائد مجموعتهم الذي غالبا ما يكون مرتبط مباشرة بالمخابرات السورية.
ولم يكن باستطاعة أحد من غير أصحاب العقول الشيطانية أن يستوعب هذه المؤامرة الإيرانية للسيطرة على العراق ، فهذه المجموعات المتطرفة عملت على توجيه ضربات قوية للمحتل الأمريكي ودفعته لتسليم البلاد لأنصار إيران الطائفيين الذين بدو كمن يبحث عن السلام ودولة القانون والعدالة والديمقراطية ومكافحة الإرهاب، وواجهة سنة العراق من هذه المجموعات التكفيرية الأمرين ما دفعهم لتأييد دولة القانون المزعومةأو القبول بها على مضض!
وبدا بشار الأسد في في نفس الوقت كقائد مقاوم ولا طائفي وغير خاضع للإرادة الإيرانية وفي نفس الوقت جساعد على توجيه ضربات قوية للأمريكان وأبعدهم عن التفكير بتكرار تجربة العراق في سورية، واحتفظ أيضا بفايلات عن أغلب العناصر الجهادية في العراق وكان تسليمه الولايات المتحدة جزء كبير منها سببا أساسيا لإنهاء الحصار السياسي الذي فرض عليه عقب قتله للحريري.
يتبع
شو هل المعلومات الخطيره لك الوالد الصغير عنا بسوريا بيعرف هالشي بس مش هون المشكله أرنا ماذا أنت فاعل يا أبو الحسين أوباما ولا بس صف حكي لازم تلطملك شي لطمتين لبييييك ياأمريكا لبيك متی سوف نری اللطم في البيت الابيض
أوباما الجبان ما رح يعمل شي ….قالها عشرات المرات….أصلاً عاطين الضوء الأخضر للنظام الطرطور ليدمر سورية بشكل كامل… و كمان منشان تتجمع بسورية كل زبالة الدنيا لحتى يتسلّو الأميركان بضربهون بالطيارات لعشرات السنين …. ومنو كمان بيشغلو مصانع الأسلحة عندهون و يجربو أسلحتهون ….حلكون تفهموها…..
وبعد اندلاع الثورة السورية وامتلاك الحراك السلمي لزمام المبادرة وكسره لحاحز الخوف بدأ النظام يفكر بتكرار ما فعله في العراق في سورية وقد اغتر بقوته العسكرية وبالدعم الإيراني له ورأى أن عليه دفع الثورة السورية باتجاه العمل المسلح حتى يتاح القضاء عليها وكانت خطواته هي ما يلي:
١ – الإفراج عن المعتقلين من المتشددين الإسلاميين وأيضا من المجرمين والحشاشين بحجة العفو العام وفي نفس الوقت التضييق على ناشطي الحراك السلمي واعتقالهم وتصفيتهم
٢- التغاضي عن أعمال قطع الطرق والتشليح والخطف وتشكيل العصابات بحجة مقاومة النظام و دس عناصر مرتبطة بالأمن بين هذه العصابات
٣ – الإيحاء بالضعف العسكري لجيش النظام وعدم قدرته على السيطرة على مجموعات صغيرة من الثوار في بعض الأرياف وتشجيع نمو هذه المجموعات من هذا المنطلق
٤ ـ تسليم الرقة للثوار بدون مقاومة تذكر لتكون منطلقا لاحقا للمؤامرة الكبرى بتسليم الشمال السوري لداعش
٤ ـ وأخيرا المؤامرة الكبرى بالاتفاق مع داعش على السماح لها بإنشاء الدولة الإسلامية في شمال سورية مقابل عدم الاعتداء المتبادل .
نعم لقد تمددت داعش بكل تأكيد بالاتفاق مع النظام السوري وكلاهما كان يتطلع للوقت المناسب للغدر بالآخر . كان النظام يأمل أن تمتد داعش بسرعة وتقضم كامل شمال سورية بما فيها حلب وإدلب ثم سيتعاون العالم مع النظام على دحرها وسيتمكن من استعادة السيطرة على كامل سورية أو على معظمها ، بينما كانت داعش تنتظر الوقت المناسب أيضا للقضاء على النظام بعد تصفية من تسميهم بالمرتدين .
ومن يقرأ التاريخ القريب يعرف أن تنظيم القاعدة انقلب على دول الخليج وعلى الداعم الأمريكي وأن تنظيم طالبان بعدما تربى في حضن المخابرات الباكستانية انقلب عليها أو هي انقلبت عليه .
برافو أخي العراف…الأمور واضحة و ضوح الشمس…بس البعض معميين بصيرة…و ماشيين بالمخطط يللي رسمو النظام الطرطورمن البداية…
نكرر ونقول، داعش والأسد يعملان يدا بيد لاغتيال الثورة وها هي الوثائق تؤكد أن الأسد “وقد تعاون معها لضرب التنظيمات المعارضة المعتدلة، وكذلك المجموعات المتشددة الأخرى المعارضة للنظام”. فهل من يتعظ؟
يا حبيب يعني بشار هو اللي حكا مع شيوخ الجوامع في كل العالم لحتى يشجعوا المسلمين للانضمام لداعش؟؟ما ضل بلد ما اجوا منها مسلمين معقول بشار متفق مع كل الشيوخ!!!ذكرتني ببرنامج وحش البحيرة تبع قناة سما …ملاحظة بولص تكتب بالسين يعني بولس واضح انو اسمك بولس من زمااااااااااااااااااااان
يا سيد ..الأمور لا تحدث بهذه البساطة…..وفي السياسة لا يوجد صُدف…