أوباما يمازح البافاريين ويتناول معهم الجعة في بداية قمة مجموعة 7 .. و محتجون يغلقون الطريق المؤدي لمقر القمة
قال مسؤولون أمنيون إن محتجين جلسوا في الطريق المؤدي إلى الفندق المقرر أن يجتمع به زعماء مجموعة السبع يوم الأحد مما اضطرهم لأن يقطعوا الجزء الأخير من الرحلة بطائرات هليكوبتر.
وحالت الشرطة في الطريق من بلدة جارميش بارتنكيرشن الألمانية دون تقدم المحتجين إلى فندق شلوس الماو بمنطقة الألب في ولاية بافاريا حيث سيجتمع الزعماء.
وقالت الشرطة في بافاريا على موقع تويتر إن 12 محتجا جلسوا في الطريق. وبعد أن تحدثت الشرطة إليهم غادر سبعة محتجين طوعا بينما تم إبعاد الخمسة الآخرين بالقوة.
وتستقبل المستشارة الألمانية انجيلا ميركل زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا وايطاليا واليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يوم الأحد الذين يحضرون الاجتماع المنتظر أن يركز على قضايا مثل التغير المناخي ومكافحة الأوبئة والوضع في الشرق الأوسط وتصاعد العنف في أوكرانيا.
وعلى صعيد أخر، احتسى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجعة (البيرة) مع البافاريين المحليين بألبستهم التقليدية ومازحهم بشأن نيته شراء واحد منها وبادلهم الحديث بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الأحد قبل أن يجتمعا لإجراء محادثات أكثر جدية بشأن النزاع في أوكرانيا.
وتبادل أوباما حديثا دافئا مع مجموعة من الرجال الذين يرتدون القبعات الخضراء المزينة بالريش والنساء في فساتين الدرندل التقليدية ذات المشدات في قرية كروين على سفح جبال الألب التي تشبه بطابعها التراثي تلك البلدات المحفورة على البطاقات البريدية.
وقال أوباما المبتسم للمحليين الذين كانوا يحتسون الجعة ويتناولون النقانق البافارية التقليدية والبرتزل (نوع من الكعك المملح الجاف) “علي أن أعترف أنني نسيت جلب الليدرهوزن (وهو نوع من الشورت المصنوع من الجلد او الشاموا ذي الحمالات الذي تشتهر به المنطقة) لكنني سأرى ما إذا كان يمكنني شراء واحد أثناء إقامتي هنا.”
وعبر الرئيس الأمريكي الذي يزور منطقة بافاريا الألمانية لحضور قمة مجموعة السبع الصناعية عن أمله أن يتزامن الاجتماع الذي تستضيفه برلين مع مهرجان اوكتوبرفست التقليدي الذي يحتفي بأنواع الجعة المحلية.
وأضاف “لكن في الوقت عينه لا يوجد أي يوم لا يعتبر مناسبا لتناول النقانق التقليدية والبيرة ولا يمكنني أن أفكر بمكان أفضل من هنا للاحتفاء بالصداقة المستمرة بين الشعبين الأمريكي والألماني.”
بعد ذلك جلست ميركل وأوباما مع السكان المحليين بلباسهم البافاري التقليدي لتذوق الجعة وقال للصحفيين قبل أن يتوجه مع ميركل لمحادثات بشأن الأزمة الأوكرانية والتغير المناخي والتطرف “كانت بيرة جيدة للغاية. أتمنى لو كنت أستطيع البقاء.”[ads3]