ميركل ترفض معاقبة صحفية احتجت ضد السيسي في ألمانيا
رغم أن وصف الصحفية الشابة فجر العدلي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقاتل أثناء مؤتمره الصحفي في برلين الأربعاء الماضي سيبقى محفورا بذاكرة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فإنها رفضت معاقبة الصحفية.
الصحفية المصرية المحجبة ربما كانت صاحبة أول احتجاج يواجهه السيسي وجها لوجه، وتصدرت هتافاتها “قاتل، نازي، فاشي” العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام في ألمانيا والعديد من دول العالم.
وقال متحدث باسم ميركل -في تصريحات لأسبوعية دير شبيغل- إن دائرة المستشارية الألمانية لن تتخذ أي إجراءات قانونية ضد العدلي ولن تمنعها من حضور مؤتمراتها الصحفية مستقبلا.
وأثار إحراج العدلي ذات الـ22 ربيعا للسيسي على الملأ بحضور مضيفته ميركل وهتافها بسقوط “حكم العسكر” تساؤلات حول الطريقة التي دخلت بها الشابة المصرية مثل هذا المؤتمر الصحفي بمقر الحكومة الألمانية، وهو ما رد عليه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، موضحا أنها سجلت نفسها في المؤتمر الصحفي كمتعاونة مع محطة إذاعية ألمانية.
وجاء هتاف الشابة ليلقي ظلالا على أجواء حاولت مصر خلقها حول الزيارة، حيث غادر السيسي المكان مسرعا، وكان لافتا ارتسام بسمة خفيفة على وجه المستشارة الألمانية وكأن شجاعة المحتجة المصرية الشابة قد راقت لها ، بحسب صحيفة بوابة الفجر.
وبعد صراخ من نحو ثلاثين صحفيا مصريا كانوا يرافقون السيسي اصطحب رجال شرطة ألمان الصحفية الشابة لخارج قاعة المؤتمر، وبدورها اتصلت بوالدها لتبلغه أن الشرطة الألمانية اعتقلتها لهتافها ضد السيسي، لكن شرطيا أكد لها أنها لم تعتقل وطالبها بالتزام الهدوء، ثم رافقها أفراد من الشرطة إلى خارج المكان لحمايتها من أي تعدٍ من أنصار السيسي المرافقين له.
ورأت وسائل الإعلام الألمانية أن هتاف الصحفية المصرية ضد السيسي يسلط ضوءا قويا على الانقسام الحاد بمصر في ظل حكم السيسي -الذي وصفه أكبر وأهم مركز بحثي ألماني- بأنه سبب أزمة بلاده ولن يكون بحال جزءا من حلها.
كما سلطت الواقعة ضوءا على شخصية فجر العدلي التي أوضحت المعلومات التي نشرتها عن نفسها بموقعها على الإنترنت أنها ولدت في مدينة ماينز الألمانية لأبوين مصريين جاءا للدراسة بألمانيا ثم استقرا فيها.
وتدرس العدلي الطب في جامعة هايدلبيرغ العريقة بعد حصولها في سن الـ17 على الشهادة الثانوية بتفوق مكنها قبل ذلك من متابعة الدروس الجامعية بشكل استثنائي في سن الـ15، وهو السن التي انضمت فيها لمنظمة شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني.
وأوضحت المصرية الشابة -على موقعها الإلكتروني- أنها ارتدت الحجاب عن قناعة في سن الـ11، وأنها تكتب في عدة صحف محلية ألمانية، وتعمل بين وقت وآخر -إضافة لدراستها- براديو “موجة الراين” الذي سجلت نفسها من خلاله في المؤتمر الصحفي لميركل والسيسي.
وأوضحت العدلي -في مقابلة مع مجلة دير شبيغل- أنها لم تخطط للهتاف ضد السيسي بالمؤتمر الصحفي في برلين، وأنها توجهت بطلب السؤال للمستشارة ميركل بعدما رأت أن سؤالين من أربعة أسئلة بالمؤتمر الصحفي دارا حول موضوعين لا علاقة لهما بزيارة السيسي، هما أزمة اليونان واستقالة جوزيف بلاتر من رئاسة الفيفا.
وقالت الصحفية المصرية إنها كانت تريد سؤال ميركل “عن سبب دعمها للانقلابي السيسي رغم أن التاريخ الألماني يؤكد ارتباط الاستقرار والرخاء بالديمقراطية ودولة سيادة القانون، وعن سبب تخلي المستشارة الألمانية عن المطالبة بإجراء انتخابات برلمانية بمصر كشرط لدعوة السيسي إلى برلين”.[ads3]
شجاعة ونشد على يدها
بوركتي اختي الكريمة على هذا الفعل الجريء وهيك حكام لازم ان كون كلنا العدلي
عن يصبح الرجال ارانب تخرج لبؤات مصر لتصرخ بالحرية. إلى زبالة التاريخ أيها السيسي المجرم. وبوركت انت وأهلك ياأختي فجر. فجر الحرية قادم وليل السيسي إلى زوال.
والله تاريخك يافجر ومسيرة حياتك كشابة عمرها 22 عاما اشرف وارفع واكبر من تاريخ السيسي وعيلة السيسي لالف سنة فاتت والف سنة قادمة….بوركتي
ابو كفتى و جماعته الحرمبة اقول لهم هذه المانبا دولة الديمقراطبة و العدالة الاجتماعية
في المقابل اقامت شلة السيسي في مصر أمام محكمة القضاء الإداري دعوة مستعجلة لإسقاط الجنسية المصرية عن تلك الشابة الصحفية فجر العدلي المقيمة بألمانيا … والعدل في الأرض يبكي الجن لو سمعوا به … عجايب يازمن
دى مش مصرية وماعشتش فى مصر فبلاش تتكلم عن بلدى مصر دى المانية