فرنسي يتطوع للعيش في منارة مرعبة 60 يوماً

تطوع رجل فرنسي للعيش في منارة مهجورة مخيفة تطل على إحدى الجزر غير المأهولة الواقعة على السواحل ‏الفرنسية لمدة شهرين، لكي يعيد الحياة إليها. ‏

 
وسيكون مارك بونتيد، أول شخص يسكن هذه المنارة منذ ما يقارب المئة عام، بحسب صحيفة ‏‏” أوستراليا نيوز “.

 
وقد بنيت المنارة في عام 1875 ويعتقد بأنها مسكونة، ولها ماض مخيف ‏يتضمن قصصاً عن الأشباح، وإصابة العاملين فيها بالجنون، بالإضافة إلى حوادث موت ‏غامضة للعديد من الأشخاص. وعلاوة على ذلك كله فإن الصخور المحيطة بالمنارة خطرة جداً إلى ‏درجة أنها تسببت بموت الكثير من البحارة الذين مروا بالقرب منها. ‏

 
ويذكر بأن بونتيد هو مؤسس جمعية التراث الوطنية الفرنسية للمنارات والتي تهدف للحفاظ على ‏منارات البلاد المهجورة والمنسية، بالإضافة إلى أن بونتيد يحب المعالم البحرية ويخطط للعيش ‏في هذه المنارة في الذكرى الـ 140 على بنائها بهدف إزالة الغموض عن هذا البناء القديم. ‏

 
وقد منح بونتيد إذناً بتجديد منارة تيفينيك في عام 2011 وأطلق حملة لجمع التبرعات لتجديد هذه ‏المنارة بهدف جعلها نزلاً للفنانين، بحسب موقع ياهو الإلكتروني. ‏

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها