بالفيديو .. عراك بين ضيفي برنامج ” الإتجاه المعاكس ” ينهي الحلقة قبل موعدها !

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ..

عند ظهور برنامج الاتجاه المعاكس فقد جذب الملايين لكونه قد تحدث عن أمور كان من اغلظ المحرمات و الكفر سياسيا او اجتماعيا الحديث عنها ضمن البلاد العربية….

لكن بالنظر عميقا لماهية البرنامج و الهدف منه و الى ميزاته سلبيا و إيجابيا بعد تلك السنين الطويلة فبرأيي اصبح فارغ جد….اضاعة للوقت…فهل يمكن لأحدنا التفكير لمرة ان يتفق الضيفان و حصلت ذات مرة ان اتفق الضيفان على بند او موضوع عندها عاد القاسم لإشعال النار و لمن لسوءحظه وقتها كان الضيوف من ذوي الدم البارد….

وأين المشكلة ؟؟ كثير من الدول الديمقراطية يتجادل فيها اعضاء البرلمان ويتعاركون بالايدي ويتقاذفون السباب والشتائم تحت قبة المجلس . ولا نرى البلاد من بعد ذلك قد ( تبهدلت ) او ذهبت الى الهاوية . ويبقى مواطنوا هذه الدول اعزاء مكرمين .
ولكن الناس تعودت ان ترى رأيا واحدا . لونا واحدا” . حزبا” وحيدا” واحدا” . وحده لاشريك له . يقف رأسه امام القطيع ويومئ لهم فيصفقون فيضحك هو كالابله المعتوه . فيغتبط القطيع و تدب فيه الحماسة فيصفقون على ( ريتم ) واحد وينطلق هتافهم الذي يزلزل العاصمة ويعد الأبله بالفداء بالروح والدم . فينتشي أبلهنا ويوعز لهم أن قد كفيتم ووفيتم فاستريحو كالبعير في ظل يوم حار . واستعدوا لسماع الهراء الذي اتيتكم به .
امثال هؤلاء ماذا قدموا لوطنهم ومواطنهم سوى العار والذل ؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي استاذ فيصل .

لك يا أستاذ سرمد هؤلاء خونه لاتتعب حالك معهم وجزاك الله خيرا يادكتور فيصل يااااااااااااااا كريم يابن الأكارم على فضحك للخونه