حلب : اعزاز تتحدى براميل الأسد و الصعوبات المعيشية بالزراعة ( فيديو )

تعتبر الكثير من المناطق المحررة مناطق ريفية انعكست على سكانها المزارعين ظروف الحرب بالدرجة الأولى، كما أن تأثر القطاع الزراعي يؤدي حتماً إلى آثار سلبية على سكان هذه المناطق وخاصة فيما يتعلق انخفاض الإنتاج وارتفاع الأسعار.

وتعاني المناطق المذكورة من ارتفاع أسعار المواد الأولية والبذار وزيادة تكاليف الإنتاج بالإضافة، عدم توفر المبيدات والأدوية الزراعية. مشاكل سعت العديد من المجالس المحلية في ريف حلب بالتعاون مع عدد من المنظمات والجمعيات المتخصصة الى مساعدة المزارعين والفلاحين على تجاوزها.

وتعتمد نوعية المساعدة على اختيار المادة الأكثر أهمية والأقل تكلفة في نفس الوقت حتى الآن ، ففي اعزاز بريف حلب الشمالي، على سبيل المثال، تم الإعتماد على الخضار المروية بالدرجة الأولى.

نجاح مشاريع دعم المزارعين الصغيرة هذه يشجع بالتأكيد على التوسع فيها ودعمها بشكل اكبر واكثر تنظيماً بحيث تشمل زراعات تعتبر استراتيجية كالقمح و الزيتون بالإضافة الى المساعدة على تأمين معدات وآليات الإنتاج الزراعي ودعم وقودها.

مثل هذه المشاريع تعتبر على درجة كبيرة من الأهمية في المناطق المحررة و التي ستؤدي في حال تعميمها الى حل سلسلة من المشاكل تبدأ بتوفير فرص العمل ولا تنتهي بتأمين خفض الاسعار و توفير الغذاء المنتج محلياً للسكان.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها