سلطات الأسد تبشر السوريين في مناطق سيطرتها بأزمة ” مازوت ” في الشتاء المقبل
علق رئيس نقابة عمال النفط بدمشق علي مرعي على التوجيه الذي أصدره وزير النفط في حكومة النظام (سليمان العباس) مؤخراً بخصوص وقف توزيع مادة المازوت للمواطنين في الأحياء الشعبية عبر السيارات الجوالة إلى إشعار آخر، وقال إن طلباً متزايداً على المادة سيشهده موسم الشتاء القادم وربما يصل إلى أزمة في تلبية تلك الحاجات، مع إشارته إلى أن 130 ألف طلب تعبئة للمسجلين على المادة من المواطنين في مدينة دمشق لم ينفذ حتى تاريخه.
وربما يكون هدف الوزارة بحسب صحيفة تشرين النظامية من وقف توزيع مادة المازوت للمواطنين في فصل الصيف لمنع المتاجرة بالمادة من قبل البعض، ولاسيما أن استهلاك المادة يقتصر صيفاً لأغراض الزراعة والنقل والصناعة والكهرباء، والكميات التي كانت توزع للمواطنين تم تحويلها للاستخدامات المذكورة، ولكن مرعي رأى أن يستمر العمل في توزيع المادة للمواطنين خلال موسم الصيف, الأمر الذي يخفف الأعباء عن الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية «محروقات» التي تواجه ضغوطاً متزايدة في الطلب على المادة في مواسم الشتاء.
ورغم أن «محروقات» بذلت جهوداً في توزيع المشتقات النفطية للمواطنين وبقية القطاعات الأخرى كالنقل والكهرباء وغيرها، إلا أن مرعي ما زال يعتقد أن المواطن يواجه صعوبات في تأمين المادة في فصل الشتاء، وفي كثير من الأحيان يلجأ إلى السوق السوداء للحصول على حاجته وبأسعار مرتفعة، لذلك لابد لشركة «محروقات»، بحسب زعم مرعي، في أن تستمر في عمليات التسجيل والتنفيذ في مواسم الصيف لأن ذلك من شأنه أن يمنع المواطن من قصد السوق السوداء لتأمين حاجته من المازوت، من دون أن يقدم أي ضمانات لعدم المتاجرة بالمادة في حال استمر توزيعها صيفاً.
يشار إلى أن وزير النفط والثروة المعدنية سليمان العباس وجه منذ أسبوعين أو أكثر بالتوقف عن توزيع مادة المازوت للمواطنين عبر السيارات الجوالة والتي كانت تبيع المادة بمعدل 20 ليتراً لكل أسرة من دون ذكر لأسباب التوقف، إلا أن معلومات تؤكد أن توجيه الوزير في محله، لاعتبارات أهمها الاستفادة من الكميات التي لا يستهلكها المواطن صيفاً لدعم استمرار عمل قطاعات أخرى وأهمها قطاع الكهرباء، فالوزارة في كل موسم شتاء تضع خطة لتأمين حاجة المواطنين من المادة وفق الكميات المتوافرة، وأن الإعداد لخطة الشتاء القادم ما زال مبكراً ولا يمكن أن يتم إلا في ضوء المتوافر من المادة.[ads3]
المازوت ليس هو المشكلة الوحيدة فرغيف الخبز نفسه اضحى مشكلة وحتى لو توفرت المواد فمن اين تتوفر الاموال اللازمة لشرائها في ظل هذه الرواتب السخيفة والغلاء الفاحش
بالكاد يحصل المواطن على لقمته فضلا عن المازوت لتدفئته الا اللصوص من النظام واتباعه
ولكن شعب سوريا متفاؤل لان هذا النظام لن يأت عليه الشتاء القادم الا وقد رحل الى جهنم هو وقائده ومجرميه ونرجو الله ان يهيأ لهذا الشعب من يقوم بواجبه ويوفر له الكرامة والحرية اولا وباقي الحاجيات المادية ثانيا
والله شي بيضحك..أبن الكلب متوقع حاله يظل الشتاء القادم كله..والله غريب ..حسبي الله على أل الاسد