أردوغان يدعو الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري إلى القصر الرئاسي

مع إعلان النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التركية التي جرت يوم الأحد الماضي، تشهد الساحة السياسية التركية تحرّكات جدية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة.

وعقب استقالة رئيس الوزراء “أحمد داود أوغلو” من منصبه يوم أمس الثلاثاء، قام رئيس الجمهورية “رجب طيب أردوغان” بتوجيه دعوة إلى النائب البرلماني والرّئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري “دنيز بايكال” للحضور إلى القصر الرّئاسي من أجل التّشاور حول نتائج الانتخابات والخطوات التي تكفل تشكيل الحكومة الجديدة.

وبحسب المعلومات الواردة من داخل القصر الرّئاسي بهذا الشّأن، فإنّ بايكال قبل دعوة الرّئيس أردوغان بعد أن إلتقى برئيس حزبه كمال كليجدار أوغلو، إلّا أنّه اشترط عدم إجراء اللقاء في القصر الرّئاسي.

وبناء على هذا فقد تمّ ترتيب مكان اللقاء في المبنى التابع للخارجية التركية في منطقة “جانقايا” بالعاصمة أنقرة  بحسب تورك برس.

الجدير بالذكر أنّ الرّئيس رجب طيب أردوغان كلّف رئيس حزب العدالة والتنمية “أحمد داود أوغلو” الذي حصل على أعلى نسبة من أصوات الناخبين، بمهمّة تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. من المعروف أن زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي أنه نصيري ومن أشد المؤيديين لأبن طائفتة النصيري السوري بشار الأسد ( الجحش )
    لذلك نقول لهاذا النصيري الأهبل الذي خسر حزبه في الأنتخابات الأخيرة ويتمنى المشاركة في الحكومة الجديدة لن يسمح لك حزب العدالة والتنمية الفائز في لانتخابات ولا الرئيس رجب طيب أدوغان في مد يد العون لسفاح سوريا حتى لو أضطرو لدخول أنتخابات مبكرة
    وحتى لو حصلت معجزة من السماء وأستطاع النصيرية السيطرة على تركيا لن يستطيعو أنقاذ الأهبل بشار الأسد الذي فقد ثلاثة أرباع سوريا ويقدم شباب النصيرية في سوريا إلى محرقة في محاولة للحفاظ على الربع الباقي ولن يستطيع الصمود لفترة طويلة لأن شباب النصيرية في سوريا على وشك الهلاك
    فيجب على نصيرية تركيا ترك حلم أنقاذ بشار الأسد في غرف نومهم
    وعلى نصيرية سوريا البحث عن مقابر لأبنائهم