محلل سياسي أمريكي : ” داعش ” سيكبر حتى يهدد أمريكا نفسها .. و لم ننجح بهزيمة القاعدة رغم مرور 14 عاماً
قال أرون ميلر، نائب رئيس مركز ويدرو ويلسون للسياسة الدولية، في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، ردا على سؤال حول مدى استفادة خصوم أوباما من تصريحه حول افتقاده لاستراتيجية واضحة حيال العراق: “أظن أن خصوم أوباما استفادوا كثيرا من تعليقه هذا، خاصة بعد أن قال إنه لا يمتلك استراتيجية حيال سوريا، ولكن لديه وجهة نظرة صحيحة في بعض ما قاله.”
وأضاف: “هناك بالفعل حاجة إلى مستوى معين من التوافق السياسي من أجل التعامل مع السنة على أنهم جزء من الحكومة الخاضعة لسيطرة الشيعة، إلى جانب ضرورة توفير دعم أكبر للمليشيات والعناصر المحلية في الأنبار وتزويدها بالسلاح والتدريب، ولكن بالطبع إن قول أوباما إنه يفتقد لاستراتيجية واضحة بعد ثلاث سنوات على بدء الأحداث لم يكن تصريحا موفقا.”
وحول إمكانية أن يكون الهدف من التصريح هو الضغط على الجانب العراقي قال ميلر: “الرئيس حاول عبر هذا التصريح وضع بعض الضغط على عاتق رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، ولكن المشكلة أننا نتعامل مع حكومة غير فاعلة ويجب الضغط عليها بشدة من أجل توسيع دور السنة.”
وحذر المحلل السياسي الأمريكي من دور إيران بالقول: “هناك دور كبير تلعبه إيران لأنها لن تدعم سياسية تؤدي إلى تراجع نفوذها حلفائها الشيعة، والحقيقة أنه بعد 14 عاما على هجمات سبتمبر إلا أننا لم ننجح حتى الآن في إلحاق الهزيمة بداعش والجماعات المتفرعة منها.”
وختم ميلر بالقول: “داعش ليس مجرد تنظيم بل هو بنية تحتية كاملة يتمتع برؤية سياسية ولديه خليفة منّصب من قبلها ويبدو لي أن المشكلة ستصبح أكبر وستشكل خطرا على الأراضي الأمريكية نفسها.”[ads3]
هنن عم بيربو و يعلفو داعش متل ترباية الخواريف….
باقي تحلف ونصدق تحليلك الصغير والكبير يعرف ان القاعدة وداعش صناعة امريكية بمواد من جميع سجون العالم ومرتزقة الدول والحاقدين على الاسلام
طبعا , رح تكبرونها حتى تصير حجتكم المطلقة لحرب شعوب المنطقة والأسلام عموما , داعش كمسمار جحا
يحاربو الإسلام؟؟ أنت شخص فكاهي….ما في حاجه لا يحاربو الإسلام و لا المسلمين……هدول الهمج بيحاربو و بدبحو بعضهون…
الحقيقة انه إكتشاف عظيم ينم عن عبقرية. ولكن المثير أن ثلاثة أرباع الشعب العربي والعالم يعرفون ذلك. المهم هو السبب، الذي تعرفه أيضاً ثلاثة أرباع البشرية وهو التواطؤ الحاصل بين الإدارات الأمريكية ونظام الولي الفقيه المجوسي منذ ما قبل حرب أفغانستان والذي ظهر جلياً في إقتسام العراق ويستمر حالياً في سورية مع حرب النظام الطائفي المافيوي الأسري الرث ضد الشعب السوري الثائر.
قل هذا ما وعده الله لعباده….نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين