إغلاق التحقيق حول تجسس أميركي على هاتف ميركل المحمول

اعلنت النيابة العامة الفدرالية الالمانية الجمعة عن اغلاق ملف التحقيق في اتهامات بتجسس وكالة الامن القومي الاميركية على هاتف محمول يعود الى المستشارة الالمانية انغيلا ميركل.

واعلن بيان ان نيابة كارلسروهي (جنوب غرب) اغلقت التحقيق لان الاتهامات “يتعذر اثباتها قانونيا في اطار الية الحق الجنائي”، وفق وكالة فرانس برس.

في مؤتمر صحافي منتظم رفض المتحدث باسم الحكومة ستيفن زيبرت التعليق على هذا القرار.

وصرح “هذا الامر لا يتعلق بشكل اساسي بهاتف او اتصالات (ميركل) بل يتعلق بجميع المواطنين”.

وتابع “المطلوب معرفة ان كان القانون الالماني يحظى باحترام الشركاء. وهذا يتعلق باختلافنا في الراي مع شركائنا بخصوص التوازن اللازم بين مطلب الامن وحماية البيانات الشخصية”.

واعلن القضاء الالماني في حزيران/يونيو عن فتح تحقيق “ضد مجهول” يتعلق بوقائع تجسس وانشطة لصالح جهاز استخبارات اجنبي.

في صيف 2013 صدمت المانيا بالمعلومات التي كشفها المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركية ادوارد سنودن بخصوص شبكة واسعة لمراقبة المحادثات الهاتفية والاتصالات عبر الانترنت للالمان والتي شملت هاتفا محمولا يخص المستشارة، طوال سنوات.

واثرت الفضيحة بالعمق على العلاقة مع الولايات المتحدة، الوثيقة بالعادة. وصرحت ميركل وقتذاك “التجسس بين الاصدقاء ليس امرا جيدا على الاطلاق”.

واستبعد الرئيس الاميركي باراك اوباما اجراء عمليات تجسس على ميركل في المستقبل، ملمحا ضمنيا الى حدوثها في السابق.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها