جنبلاط : المصالحة و التآلف يضمنان مستقبل دروز سوريا .. و الأسد أخذ العلويين للهلاك

قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، اليوم الجمعة، إن مستقبل دروز سوريا يكون بـ”المصالحة والتآلف” مع أهل منطقة حوران(جنوب)، ذات الغالبية السنية والمجاورة لمحافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية وأكبر تجمع للدروز في البلاد.

كلام جنبلاط جاء إثر اجتماع استثنائي لمجلس “القضاء المذهبي الدرزي” في بيروت لبحث تداعيات قتل جبهة “النصرة” فرع تنظيم القاعدة في سوريا، لنحو 25 من دروز قرية “قلب لوزة” في محافظة ادلب(شمال) قبل يومين.

وأوضح الزعيم الدرزي أن “مستقبل الدروز السوريين العرب هي المصالحة والتآلف مع أهل حوران وأي تفكير ضيق هو انتحار”.

ووصف حادث قلب لوزة بأنه “فردي”، مؤكداً أنه سيعمل على معالجته باتصالات إقليمية مع الدول النافذة، لم يسمّها.

وعبّر جنبلاط عن أسفه لمقتل الدروز في قلب لوزة، واستدرك قائلاً إن ذلك “لا ينسينا 200 مدني سوري يقتلهم النظام يوميا في سوريا.. لا يجب أن تضللنا الصورة الصغيرة وتنسينا الصورة الكبيرة”.

وأكد الزعيم الدرزي على أن الحل السياسي في سوريا لا يكون إلا بخروج رأس النظام بشار الاسد من البلاد والحفاظ على مؤسسات الدولة.

واتهم النظام السوري بأنه “اخذ العلويين الى الهلاك وتراجع من مناطق عديدة”، وشدد على أنه كان من أوائل الذين قالوا ويقولون بالحل السياسي بسوريا.

ورأى أن الحل السياسي الذي ينادي به “لا يكون إلا على أساس توافق دولي اقليمي تركي- سعودي -اميركي -روسي ايراني، ولا حل سياسي بوجود بشار الاسد بل باخراجه من الحكم والحفاظ على المؤسسات وفي مقدمها الجيش السوري”.

واعتبر أن “المشروع الصهيوني والنظام الأسدي يلتقيان حول تفتيت المنطقة”.

وكانت مصادر محلية في محافظة إدلب السورية، أفادت في وقت سابق لمراسل “الأناضول”، إن 20 مواطناً من الطائفة الدرزية من أهالي قرية قلب لوزة بالمحافظة، و3 من جبهة “النصرة” قتلوا في اشتباكات وقعت بينهما في القرية قبل يومين، إثر خلاف على منازل تعود لأشخاص تابعين للنظام، أرادت النصرة أن تسيطر عليها، وهو الأمر الذي أدانته جهات محلية وعربية ودولية واسعة.

وخلال سنوات الصراع الأخيرة، شهدت العلاقات بين أهالي محافظة درعا (الواقعة في منطقة سهل حوران جنوبي سوريا) المعارضين للنظام، وسكان السويداء من الدروز توترًا في أوقات متقطعة خلال الشهور الماضية جراء اتهامات وجهت للدروز بالتعاون مع قوات النظام السوري ضد فصائل المعارضة في محافظة درعا، إلا أن ذلك التوتر لم يتحول إلى صراع. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫13 تعليقات

  1. الحق يقال أنه في سوريا عاش الدروز وغيرهم لمئات السنين جنبا إلى جنب اخوانهم السنة دون أي مشاكل طائفية لكن في السنوات الأخيرة بدأ الفكر الطائفي يتسرب لكلا الفريقين وهو مرض خطير يجب الوقاية أولا والعلاج منه ثانيا

  2. أعتقد ان على جبهة النصرة ان تعترف وتعتذر وتعوض عن ماحدث في قلب لوزة بحق اخواننا المسلمين الدروز

  3. سمعت أن السيدة حرمكم من أجمل نساء لبنان ….. ما رأيكم أن تقدموا على تضحية صغيرة مقابل تضحيات كبرى تطلبها من المساكين الذين يسمعون كلامك ؟؟؟؟ تبرع بالسيدة حرمكم لزعيم داعش أو النصرة …لا فرق … كما فعلها قبلك صديقك الشهيد …. وقبض جرائها المال والسلطة …. يعني المن والسلوى .

    1. يا مارسيل …. لست مسؤولاً عن غبائك ….. تأكد من صحة ما أورته أنا أولاً …. ثم تنطع للرد ….. تفةةةةةةةةه .

    2. يا متابع انت من الطائفة العلوية وما يصح عندكم بخصوص حريمكم وموضوع التنازل لا يصح عند الدروز او السنة الذين يتنفسون الكرامة والايمان. على العموم فرجينا شوفي عندك للتنازل اذا خرج )ا(

    3. هاد عندو نساء .. بس ما عندو عرض ..
      تفو على أصلك .. يا متابع سيرة أهلك الفاسقة …

  4. بيض الله وجهك يا وليد بيك يا ابن الأصول
    نعدك أن نرسل جثة عدوك بشار الخنزير إلى حيث موضع قدميك وأنت جالس على ضفة النهر قريبا
    يا لثارات كمال جنبلاط

  5. مخطط إعادة الخلافه الإسلاميه للمنطقه متفق عليه مع القوى العظمى في العالم و أولهم اليهود الذين سيعيشون (كما كانوا دائما عبر التاريخ) في أحضان الخلافه بسلام و أمان حقيقين بعد أن عانوا كثيرا من مسيحيي أوربا و أمريكا..اليهود يفضلون العيش مع المسلمين عن العيش مع المسيحيين.. و إعادة الخلافه الإسلاميه توفر لهم هذه الميزه..