وفاة الممثل البريطاني ” السير كريستوفر لي ” بطل دراكولا و فرانكشتاين

توفي الممثل الكبير السير كريستوفر لي الذي لعب أدواراً سينمائية بارزة في أفلام شهيرة عن عمر ناهز 93 عاما.

وظهر الممثل البريطاني الولادة، الذي صنع اسمه من خلال تأديته دور الكونت دراكولا وفرانكشتاين في أكثر الأفلام رعباً، في أكثر من 250 فيلماً سينمائياً.

اشتهر بالأدوار الشريرة، كتأديته شخصية “سكارامانغا” في “جايمس بوند”، والساحر الشرير “سارومان” في فيلم “سيد الخواتم”.

وفي جعبة الممثل أيضاً دوران في فيلمي “ويكر مان” و”ستار وورز” (حرب النجوم) ، تمت تسميته فارساً في العام 2009 للخدمات التي قدمها للدراما ولأعماله الخيرية، ونال زمالة جمعية الفنون السينمائية والتلفزيونية البريطانية (بافتا) في العام 2011.

ولد عام 1922 لأسرة بارزة، وينتمي الى نسب الشارلمان، أول إمبراطور روماني ، بعد تخرجه من مدرسة رسمية، تطوع في احتياطي سلاح الجو الملكي البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وورد اسمه في برقيات رسمية.

بدأت مسيرته كممثل عام 1949 في “شارم سكول” ، مكنته صلاته بشركة انتاج الافلام البريطانية “هامر” من صناعة اسمه، بتأديته ادوار البطولة في أفلام كـ”وحش فرانكشتاين”، “المومياء” و”دراكولا” في اواخر الخمسينيات.

بعد ذلك، ظهر السير كريستوفر لي في دور مصاص الدماء في كامل سلسلة “دراكولا” وصولاً الى آخر جزء منها في نهاية السبيعينيات.

طول قامته وتعابير وجهه جعلته يقولب بدور الشرير. أراد قريبه إيان فليمينغ مؤلف كتب جايمس بوند أن يؤدي السير لي دور “الدكتور نو” في الفيلم الذي حمل الاسم ذاته. لكن الدور كان من نصيب جوزيف وايزمان.

ولعب لي بعد ذلك دور “سكارامانغا” في “الرجل بالسلاح الذهبي” عام 1974، ثم دور “فو مانشو” في سلسلة أفلامه في الستينيات.

واعتبرت ثلاثية أفلام “سيد الخواتم” وسلسلة أفلام “حرب النجوم” التي لعب فيها دور “الكونت دوكو” من أنجح الأفلام في مسيرته المهنية من الناحية التجارية.

كما اظهر قدراته الفنية في أفلام كوميدية منها “1941” و”غريملينز 2″كان السير لي مولعاً بالأوبرا، حتى أنه طرح البوماً غنائياً أوبرالياً في التسعينيات.

وذكرت تقارير إعلامية بريطانية إن لي توفي يوم الأحد في المستشفى حيث كان يعالج من مشكلات في الجهاز التنفسي، وقال وكيل أعمال لي في بيان أرسل بالبريد الالكتروني إن عائلته “لا تود التعليق”. ( BBC )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها