مستثمرون و مواطنون سوريون يناشدون الملك المغربي منحهم تأشيرة دخول

ناشد مواطنون سوريون، منهم مستثمرون ورجال أعمال، وآخرون يشتغلون في مهن أخرى، الملك المغربي محمد السادس، بالتدخل لحل مشكلة يعانون منها، وتتمثل في إمكانية الدخول للأراضي المغربية، بمنحهم تأشيرة الدخول إلى المملكة، إما بهدف إقامة مشاريع استثمارية، أو بغية التواصل الأسري مع ذويهم.

وقال مستثمر سوري، يقيم بالمملكة العربية السعودية منذ 15 عاما، في تصريح هاتفي لصحيفة هسبريس الإلكترونية المغربية، إنه يعتبر المغرب بلده الثاني، وبأنه لا يريد النزوح إليه كما يفعل آخرون، مبرزا أن له مشروع مصنع بلاستيك جاهز للعمل يسعى لإقامته بالمغرب، لكنه لا يستطيع الدخول للبلاد.

واستطرد المستثمر شارحا بأنه في إطار عمله، والتحضير لمشروع المصنع بالمغرب، وشراء معداته وتجهيزاته، كان يتعين عليه السفر إلى المغرب للاطلاع على ترتيبات إنشاء مصنعه بإحدى المدن”، مضيفا أنه لما ذهب إلى القنصلية المغربية بجدة للحصول على تأشيرة، تفاجأ بالرفض لكونه سوري”.

وتابع المستثمر بأنه يرغب في أن يشكل مشروعه فرصة للترويج الاقتصادي بالمملكة، من خلال مناصب شغل للشباب، وغير ذلك من الميزات التنموية والربحية للطرفين معا”، قبل أن يشير إلى أن لديه تأشيرة الدخول إلى أوربا وأمريكا، وغيرهما من مناطق العالم، لكنه محروم من دخول بلده الثاني المغرب.

وأوضح المتحدث بأن عددا من المستثمرين من جنسيات سورية، لديهم مشاريع في عدد من المجالات التنموية، بعدما لم يجدوا الباب مفتوحا أمامهم لدخول الأراضي المغربية، يمموا وجوههم شطر بلدان أخرى، مثل مصر وتركيا، قصد الاستثمار على أراضيها، ما يمنع فرصا هامة للاقتصاد المغربي.

وتابع المستثمر بأنه إذا كان سبب منع السوريين من ولوج المغرب هو بعض هؤلاء الذين اتخذوا التسول مهنة لهم أمام أبواب المساجد، وغير ذلك من الأسباب، فإن هناك سوريين آخرين معروفين في مجال التجارة، يمكن القبول بدخولهم المغرب تحت أية ضمانات حتى لو كانت مالية” وفق تعبيره.

وعلى نفس المنوال ذهب سوري آخر يدعى محمد، متزوج من مواطنة مغربية، ويقطن في الكويت، حيث قال إن أوراقهما رسمية ولا شائبة فيها، وهي موثقة من المغرب والسفارة السورية بالمغرب والكويت”، مضيفا أن “زوجته زارت سوريا مرة واحدة، بينما هو دخل المغرب مرتين”.

وشرح السوري موقفه بأنه كعادته في العطل الرسمية لأبنائه، يقضي سنة مع أهل زوجته بالمغرب، وسنة مع أهله بسوريا، لكنه هذا العام تفاجئ بأن السوريين ممنوعون من الحصول على تأشيرة من دخول المغرب”، مشيرا إلى أن هناك العديد من الحالات التي تنتظر الفرج، لكي ينعموا بدخول المغرب لصلة الرحم مع ذويهم”.

وبخصوص أسباب رفض منحهم تأشيرة لدخول المغرب، أوضح ذات المواطن السوري أن الرفض يكون بدون إبداء أسباب محددة، مردفا أن “تعامل السفارة المغربية بالكويت كان لبقا، بأن أخذوا منه الوثائق، لكنه طلبوا منه هناك الانتظار إلى حصول انفراج في الموضوع.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. و الله اخر سمعه؟
    اهل المغرب ميتين من الجوع واكتر بيشتغلو ببلاد الغربه هو الدعاره.
    لهون وصلونا الثورجيه

  2. صح النوم يا أم عمر ، المغرب خامس قوة افريقية بميزانية تبلغ 170 مليار دولار ل 32 مليون نسمة ، المفروض ان تبحثي قبل ان تفتحي فمك القذر ليقول اوساخ و يتهم اهل الشرف بالنجاسة ، الدعارة هي التي تخرج من فمك لتهاجمي من يرفض المجرم بشار . لعنة الله عليك