نوري المالكي يحمل “المؤامرة” مسؤولية سقوط مناطق عراقية وينتقد الجيش

حمل نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي، السبت، “المؤامرة” مسؤولية سقوط مدن أساسية في يد تنظيم “داعش”، قبل سنة، منتقدًا الجيش الذي انسحب من معارك وانهارت قطعات منه في وجه هجوم التنظيم.

ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة في العراق منذ هجوم كاسح شنه في يونيو 2014، أبرزها الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) أول المدن التي سقطت في وجه الهجوم، والرمادي مركز محافظة الأنبار (غرب) التي سقطت في مايو الماضي، أثر انسحاب القوات الأمنية من مواقعها في سيناريو مشابه لذلك الذي حصل شمالا العام الماضي.

وقال “المالكي”، “ما سقطت الموصل إلا بمؤامرة، وما سقطت الرمادي إلا بمؤامرة”، وذلك في كلمة متلفزة القاها خلال احتفال أقيم اليوم.

وتابع: “في الموصل لو أن الموجودين من قوات الأمن قاتلوا ما استطاع “داعش” أن يتقدم خطوة واحدة، وكانت المؤامرة أن ينسحب الجميع من الجيش، فسقط الجيش”.

وتسبب الهجوم على الموصل بانهيار العديد من قطعات الجيش الذي استثمرت فيه بغداد مليارات الدولارات للتدريب والتسليح، وانسحب العناصر من مواقعهم تاركين أسلحتهم الثقيلة غنائم سهلة للتنظيم.

ويتهم “المالكي”، وهو سياسي شيعي كان يتولى رئاسة الحكومة لدى وقوع الهجوم، باتباع سياسة تهميش بحق السنة، في ما يرى خبراء أنه ساهم في تسهيل دخول الجهاديين للمناطق ذات الغالبية السنية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اوقح رجل بالعالم ، لك لعمى مو هو كان وزير الدفاع و هو كان وزير الداخليه و هو القائد العام للقوات المسلحة ، بس العجيب انه سكوت العراقين عنه ، يعني بغير دول كان اعدم من زمان ، او بسبب الذي صار انتحر مثلا ، لعمى فعلا اذا لم تستحي فافعل ما شئت