هل انتقاد متطرفي الشيعة طائفية ؟
وجد البعض صعوبة في استخدام مصطلحات التقسيم الطائفية «شيعة» و«سنة» و«علويين»، عند وصف الأحداث المشتعلة في العراق وسوريا واليمن. وهذا شعور رفيع، لأنه ليس مستساغا فرز الناس وتقسيمهم بناء على معتقداتهم، الحقيقة أنه كان السلوك المهيمن لعقود طويلة في معظم الدول العربية، باستثناء لبنان بعد الحرب الأهلية في السبعينات. كان هذا في الماضي عندما كان خلاف السياسة على الآيديولوجيا الفكرية المدنية والانتماءات «الوطنية»، من اليسار إلى البعث والقومية.
الآن، الدين هو السياسة، ورجال الدين هم رجال سياسة، والجماعات صارت الأحزاب؛ «حزب الله» و«دولة العراق والشام الإسلامية» و«أنصار الله» و«جبهة النصرة» و«عصائب الحق»، والقائمة تزيد على المائة. في الماضي القريب كانت هناك أحزاب البعث العربي، والقومية العربية، والقومية السورية، والاشتراكية الناصرية، والشيوعية. ولم تكن المجتمعات البسيطة بعيدة عن هذا الحراك، قامت فيها منظمات ماركسية لينينية مثل «الجبهة الشعبية الديمقراطية في الجزيرة العربية».
وعندما بدأ الترويج لتبني الطرح الديني لتصحيح المسار السياسي العربي الفاشل، كان كثيرون يظنون أنه فكر وحدوي يجمع بين غالبية سكان المنطقة، حتى مع غير العرب، كالفرس والأكراد، ويتعايش مع مؤمني الأديان الأخرى، وأنه أكثر نقاء. لكن بعد مضي أربعين عاما اتضح أن الإسلام السياسي عمل سياسي بحت، ومع أول اختلاف في المصالح بين «حزب الله» الشيعي و«الإخوان المسلمين»، قبل أربع سنوات، انتهت سنوات العسل بين أكبر فريقين، ولجأ الطرفان للتكفير المذهبي والاستعداء الديني على بعضهما بعضا. ثم تشرذمت الطائفة الواحدة، واختلفت بينها، وصار يتم ذبح الناس، أيضا بناء على انتماءاتهم، كما يحدث اليوم بين «جبهة النصرة» و«داعش» السنيتين.
في ظل حروب المتعصبين، ليس بوسع المتابع للمشهد إلا أن يصفها باسمها الذي تتسمى به، شيعية وسنية. وقد هال البعض هذا التصنيف لأنه يأتي مقرونا دائما بالحروب والجرائم البشعة. استنكر البعض عليّ توصيف الشيعة بالإرهاب، كما سبق أن استنكر الطرف الآخر توصيفي السنة بالإرهاب. وهؤلاء هم من يخلط، فالفارق واضح بين اعتبار الجماعات السنية والشيعية إرهابية، واعتبار الإرهاب بذاته شيعيا أو سنيا أو علويا.
وهناك فريق من مثقفي الشيعة، مثل مثقفي السنة، يعتبرون «حزب الله» تنظيما أخلاقيا مقدسًا لا يجوز أن يوضع في نفس طابور المنظمات الإرهابية الأخرى. طبعًا، هذه وجهة نظرهم، لكني منذ البدايات كنت أرى في حزب الله فكرا متطرفا إقصائيا، يؤمن باستخدام العنف حتى ضد أبناء طائفته لمن لا يتفق معه، وكان مسؤولا عن عمليات اغتيال واسعة ضد خصومه العرب في لبنان وخارجه. أما كون الحزب أمضى معظم سنواته يواجه إسرائيل، فلا يبرر له أن يفرض فكره ووجوده على الآخرين. والأمر نفسه ينطبق على الجماعات السنية التي تُمارس العنف. وقد أمضينا عقدا ونصف العقد ضد تنظيمات السلفية الجهادية، مثل «القاعدة»، ولاحقا «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيتين. وبالتالي الموقف مبدئي وليس انتقائيا، ضد الجماعات السنية والشيعية التي تُمارس العنف، وينطبق كذلك على الفكر العلوي التنظيمي عند جماعة الأسد في سوريا، التي لا تحتاج إلى أن تسمي نفسها «داعش» العلوية لأنها موجودة كدولة. الصورة يفترض أن تضيء لنا على طول الطريق وليس في آخره، بأن التحزب الطائفي والاقتتال عليه جريمة وطنية. وتخطئة الميليشيات الشيعية، لا تعني طائفية سنية، طالما أننا ندين الفريقين بالمسطرة الأخلاقية نفسها.
أهمية المثقفين أنهم قادة المجتمع. ورغم أنهم أقل الفئات تضحية وانخراطا في القتال، فهم من يهدي قوى المجتمع المختلفة أو يؤثر فيها. ولأن أزمات الربيع العربي شوّشت الرؤية، وصارت الناس تخلط بين الأسد والعلويين، و«حزب الله» والشيعة، و«داعش» والسنة، صارت الحاجة أعظم إلى الوعظ الأخلاقي. ضد الطائفية والمذهبية في السياسة. وتخطئة التحزب الديني سياسيا، كمبدأ لا يجوز الاحتيال عليه تحت أعذار مختلفة لتبرير الجرائم السياسية. من دون الوقوف المبدئي سنستمر نحفر في هذه الحفرة الكبيرة التي انحدر إليها المجتمع دون وعي منه. ولا يمكن الخروج من هذه الأزمة من دون أن يكون لعموم المثقفين مواقف واضحة شاجبة، لا متبرئة فقط، ضد القتل الطائفي، وضد التموضع السني الشيعي، وضد علويي النظام السوري، وضد استيلاء الحوثيين على المجتمع في اليمن باسم الإمامة، وممارسة العنف باسم الدين. وفي الأخير لا أحد يربح في الحروب المذهبية التي يمكن أن تستمر لعقود طويلة دون هدف.
عبد الرحمن الراشد – الشرق الأوسط[ads3]
لايجوز شرعا (((انتقاااد))) متطرفي الشيعة…. بل من الواجب شرعا محاربتهم ودعسهم وفعسهم أينما وجدوا في سوريا وكل بلاد الشام.
بالعراق داعش هم الثوار بنظر اهل الخليج والسنه اغلبهم وبسوريا هم مشركين ومدعوميين من ايران… والان هم ب ليبيا التناحر بين العشائر والحكومه وداعش وجميعهم سنه وليبيا كانت تعتبر اغنى دوله عربيه وانتهت عالاقل لمئه سنه…. وسوريا كانت من اجمل الدول بخيارتها وجوها ومواردها وخلال الاربع سنوات تدمرت ومسحت ونهبت ابشغ مما فعله التتار او اي حرب مرة عليها خلال قرون والاتي اعظم بهذه الثوره المباركه فلن يبقى من سوريا غير اسمها ومن يقول غير ذلك فهو واهم .. التظرف فقط بعقولنا فنحن من دمرنا الوطن العربي مع بداية خروج البترول…. وان كانت هناك دوله معتدله فهي سلطنه عمان عاشت لقرون كما هي وفيها ثلاث مذاهب وفعلا الدين لله والارض للجميع
(وسوريا كانت من اجمل الدول بخيارتها وجوها ومواردها وخلال الاربع سنوات تدمرت ومسحت ونهبت ابشغ مما فعله التتار او اي حرب مرة عليها خلال قرون ).. انتهى الاقتباس ياحزين يامنافق يامن تنسب دمار سوريا وفسادها لفاعل مجهول وكانك تتذاكى ولاتعلم من دمر ونهب سوريا قبل الثورة وبعد الثورة هم شبيحة بشار الفسد المدعوم من ايران الذين دمروا بكل حقد وهمجية نصف المدن والقرى السوري بالبراميل المتفجرة وقصفوا البيوت الامنة والمدارس والمشافي والأسواق والمساجد والكنائس ولم يبقى شيء الا وقصفوه بالاف البراميل المتفجرة التي تعادل في قوة تدميرها أكثر من مئة قنبلة نووية كالتي استخدمت في هيروشيما.. أما النهب والسرقات والفساد فانظر الى حال سوريا في الستينات عندما كانت في مصاف الدول ماقبل حزب النصب والى حالها بعد أن حكمها آل الفسد وحزب النصب.. وانظر الى المسؤولين الحاليون والهاربون والى ضباط الجيش من طائفة بشار الفسد كيف اصبحوا اثرياء من خلال النهب والفساد وانظر الى اين وصلت سوريا من انحدار متباطئ ومن ثم سريع بسبب فساد هؤلاء وطائفيتهم المقيتة التي فضلوا فيها مصلحة الطائفة على مصلحة الوطن واتبعوا الحاكم المعتوه المؤله فخسروا الاثنين معا… سحقا وتبا لكم.
يا خيييي السعودية و العبرية و الجزيرة و الامارات و مصر بيقولوا عن السنة ارهابية …………..ههههههههه طب اش بدك نقول لاء هههههههههههههههههههههه.
كفانا حديثاً عن الطائفية وعن الأقلية وحقوقها ونحن نرى خمسة عشر مليون مسلم سني من الأكثرية ما بين نازح ولاجئ ومفقود وشهيد ومعتقل .. يُشغلونا بالحديث عن الأقلية بينما تتم أيها السادة إبادة الأكثرية علناً جهاراً نهاراً .. النظام يبيد الأكثرثة بالقتل والذبح والقصف بالبراميل والصواريخ الفراغية والألغام البحرية والغازات السامة منذ أربع سنوات ، والعالم يتفرج على آلاف فيديوهات القتل اليومي والجثث تحت الأنقاض من الأكثرية .
في عرف المجتمع الدولي (العادل) فإن انتقاد متطرفي الشيعة هو طائفية كانتقاد متطرفي اليهود فهو يعتبر أيضاً معاداة للسامية والقاسم المشترك للمتطرفين الشيعة واليهود هو كرههم الشديد للإسلام والعرب ولذلك فمن ينتقدهم فهو إما طائفي أو معاد للسامية .
سوريا كانت أسوأ دولة في العالم وفي التاريخ ….
عندما يسرق البلد ويتسلط عليها نظام طائفي مجرم .. فهي أسوأ بلد ولو كانت طرقاتها مرصوفة بالذهب وساحاتها من اللؤلؤ.
الواحد يستغرب حجم هؤلاء الذين يرضون بالشبع ولا يهمهم ما الذي يحدث في بلدهم …
كيف كانت سوريا من أجمل الدول .. وعنصر الأمن غير المتعلم كلمته هي المسموعة على أكبر طبيب ومهندس ورجل أعمال!!
كيف سوريا أجمل بلد .. وآل الأسد وأزلامهم بنوا قصور واشتروا جزر وشوارع كاملة في أوروبا وهم كانوا شحاذين ..
وفقط في سوريا يذهب شخص ريفي ابن عائلة بسيطة تعيش على الكفاف إلى الكلية الحربية ويصبح ضابط وبعد سنوات يبني في قريته قصراً يكلفه عشرات الملايين ..
فقط في سوريا يستفيد من المميزات الممنوحة للضباط كل من أمه وأبيه وأخته وأخيه وأولادهما وجيرانهما وأولاد عمه ووووو فهذا يأخذ استثناء .. وذلك سيارة .. أو نمرة عسكرية مجانية .. وذلك بعثة إلى اوروبا .. وذلك وظيفة بدون دوام وووووو
فقط في سوريا يوجد شيء اسمه إجازة ليمون أو كما ينطقها هؤلاء (إجازة لامون) بحيث أن أكثر الأعمال الرسمية تتوقف لأن الموظفين في إجازة … ولماذا ؟؟ لأنه موسم قطاف الليمون .. وهم كلهم لديهم بساتين ليمون وزعها عليهم الإصلاح الزراعي الذي هو أصلاً التخريب الزراعي ..
وفي مناطق أخرى … (إجازة الزاتون) أي إجازة الزيتون … !!!!!!!!!!!
فقط في سوريا ممكن أن تأكل كفين ويمكن أكثر من عنصر أمن أو شرطي انزعج منك في نص الشارع ولا أحد يجرؤ أن يقول للشرطي معليش سامحه …
فقط في سوريا يوجد لدى هارون وهلال وفواز وجميل الأسد وغيرهم كثير من الأزلام والمنتفعين سجون خاصة في قراهم يحبسون فيها من يخطأ ويغضبهم.
فقط في سوريا … شرطي المرور يوقف ويقول هات لنشوف عطينا وإذا رفضت يقول سأكتبك مخالفة على كيفي ..
فقط في سوريا لا يمكن لك أن تنجز معاملة في إدارة رسمية إن لم تدفع المعلوم للموظف عينك عينك وبالتسعيرة ..
فقط في سوريا .. يوجد عقوبة الزحف على الأوساخ والوحول لطلاب المدارس لأن مدرب أو مدربة الفتوة لم يعجبه شكل شعرك أو لون لباسك ..
فقط في سوريا .. الفاطس جميل الاسد لا يسمح بدخول أو خروج أية بضائع من المرافيء إن لم يقبض حصته ..
فقط في سوريا ………………………………..
ماذا أكتب لأكتب …..
فإن كان كل ذلك لا يعني لك شيئاً لأن بطنك ملآن .. فيجب أن تحزن على نفسك .. لأن الكلب يكفيه أن يكون بطنه شبعان .. أما الإنسان فيلزمه غير شبع البطن …
سلمت يداك… هذا الكلام يفهمه الأحرار فقط ولايفهمه عبيد البوط العسكري الذين تربوا على الفساد والتبعية والذل والفساد والرشوة وتأليه الحاكم ولعق حذائه مهما كان معتوها وظال