الصين تحاول منع المسلمين من الصيام في شهر رمضان

 

تشدد بعض الحكومات المحلية في إقليم شينجيانغ المضطرب بأقصى غرب الصين رقابتها على ممارسة الشعائر الدينية التي يتبعها الويغور المسلمون مع اقتراب شهر رمضان وتضغط على المسؤولين المحليين حتى لا يصوموا خلال هذا الشهر.

 
وطوال الأيام القليلة الماضية نشرت وسائل الإعلام الرسمية ومواقع حكومية على الإنترنت في شينجيانغ تقارير وإخطارات رسمية تطالب أعضاء الحزب والموظفين العموميين والطلاب والمدرسين بشكل خاص عدم صوم رمضان، وهو أمر حدث في العام الماضي أيضا.

 
وقالت الحكومة على موقعها على الإنترنت إن مسؤولي سلامة الغذاء في إقليم جينغخه القريب من الحدود مع كازاخستان قرروا الأسبوع الماضي إنهم ” سيوجهون ويشجعون ” مطاعم الأطعمة الحلال على البقاء مفتوحة في المواعيد المعتادة خلال شهر رمضان.

 
وأضافت أن المطاعم التي ستبقي أبوابها مفتوحة لن يزورها مفتشو سلامة الغذاء كثيراً.

 
كما أصدرت مؤسسات حكومية أخرى تعليمات مماثلة. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن في إقليم مارالبيشي قدم مسؤولو الحزب تعهدات شفوية وكتابية ” بعدم ممارسة أي شعائر وعدم المشاركة في أنشطة دينية، وسيقودون الدعوة إلى عدم صوم رمضان “, بحسب رويترز REUTERS.

 
وتقول جماعات الويغور في المنفى ونشطاء حقوق الإنسان إن السياسات القمعية للحكومة في شينجيانغ، ومن بينها وضع قيود على الممارسات الدينية أثارت الاضطرابات.

 
وفي هذا السياق، قال ديلشات راشيت، المتحدث باسم مؤتمر الويغور العالمي، الذي يمثل الويغور في المنفى في بيان: الصين تزيد من محظوراتها ومراقبتها مع قدوم رمضان. ممارسة الشعائر الدينية للويغور تم تسييسها بشكل كبير، وزيادة القيود يمكن أن تسبب مقاومة حادة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. الحزب الشيوعي الصيني هو من الأحزاب المنقرضة وهو اشبه بجثة مومياء تريد أن تتشبث بالحكم ولاتدرك أنها نهايتها باتت قريبة… قريبا الثورة الصينية الشعبية لتحرير الصين من المومياءات الحاكمة.

  2. الاقليات المسلمة والتهميش العالمي

    سبحان الله اذا تعرضت اي اقليات في العالم لاي سوء بقصد او بغير قصد مباشرة يوظف هذا لصالح الاقليات والعالم كله يبوح وينوح على حقوق الاقليات والمطالبة بانصافهم وتعزيز وجودهم بل ودعمهم بكل الوسائل بينما يختلف الوضع كليا عندما تكون الاقليات من المسلمين وما يمارس ضدهم من قتل وتشريد وحرق كما يحصل في بورما وتقييد حرياتهم والتشديد عليهم بل منعهم من ممارستهم حقوقهم التي تندرج تحت مسميات مختلفة من حريات دينية والعالم عندما تكون الاقليات من المسلمين يتلعثم اللسان وتعمى العين بل والبصيرة ويخرس الاعلام العربي والعالمي كما لو انها شهادة على اباحة حقوق المسلمين ، حسبنا الله ونعم الوكيل .

  3. لك استحو من حالكن الله لا يوفقكن
    لك ما غيركن عم تبثو الكراهية بين الناس
    حتى لو الصين عاملي هيك تركوهااا اجركن عالله ياا بشر
    لك بدو يجي يوم ناكل في بعض من ورا الاعلانات تبعكن

    الله لا يسامحكن

  4. خطوه جيده جدا.
    الصين لا تحب الشعوذات و الصيام شعوذه ويتسبب بظور “المسلمين” بوجهين مختلفين، وجه ماقبل الافطار و وجه مابعد الافطار.
    و هو يتسبب ايضا بعقد نفسيه متعدده موردها الكبت النفسي و الجنسي كما نرى عند الكثير من المعلقين.