بعد اليونان .. إيطاليا تبتز أوروبا بالسوريين : منح ” تأشيرات ” لجميع اللاجئين !

هددت إيطاليا بإصدار تأشيرات للمهاجرين غير الشرعيين اللذين يصلون إلى أراضيها، تسمح لهم بالتحرك في جميع أنحاء أوروبا، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق “منصف” بين الدول الأوروبية لتحمل أعباء هؤلاء المهاجرين.

وقال رئيس الحكومة الإيطالي ماتيو رينتسي إنه “إذا اختارت أوروبا التضامن فهذا أمر مستحسن. وإن لم تفعل ذلك لدينا (خطة بي) جاهزة”، في إشارة إلى البدء في إصدار تأشيرات دخول مؤقتة للمهاجرين.

وصعّدت إيطاليا لهجتها تجاه فرنسا، التي نفت بشكل قاطع أن تكون أغلقت حدودها في فنتيميليا، حيث تجمع عشرات المهاجرين على أمل الوصول إلى شمال أوروبا، في آخر فصل من أزمة الهجرة إلى أوروبا، دون ظهور حل في الأفق.

وقال وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو إلفانو إن عشرات المهاجرين الذين يخيمون على صخور فنتيميليا على الحدود الإيطالية الفرنسية “لا يريدون البقاء في إيطاليا بل يبغون الذهاب إلى أوروبا”، ليشدد على ضرورة رد الاتحاد الأوروبي على هذه الأزمة، قبيل اجتماع وزراء الداخلية الأوروبيين في لوكسمبورغ، الثلاثاء.

وبغية تهدئة التوتر، قرر المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة اليوناني أن يسبق هذا الاجتماع، لقاء لوزراء الداخلية الفرنسي والألماني والإيطالي.

ومساء السبت، وبعد أن بقوا يومين على الحدود الفرنسية الإيطالية، صدت الشرطة الإيطالية مهاجرين قدموا بمعظمهم من إفريقيا إلى فنتيميليا، على بعد 5 كيلومترات من المركز الحدودي.

وبهذا المشهد تسعى إيطاليا لإيضاح حاجة أوروبا إلى اتخاذ خطوات بشأن أزمة المهاجرين، بحسب ما أوردت “سكاي نيوز”.

وكان المهاجرون، ومعظمهم من السودان وإرتيريا، يخيمون في الموقع منذ 5 أيام بعد أن رفضت شرطة الحدود الفرنسية إدخالهم، ورفضوا المغادرة قائلين إنهم يرغبون في مواصلة رحلتهم للعثور على أفراد عائلاتهم في شمال أوروبا.

وقال وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو، الذي يصل الثلاثاء الى اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في لكسمبورغ، إن المشاهد التي تجري في فنتيميليا تعد “لطمة في وجه أوروبا” ودليلا على أن المهاجرين لا يرغبون في البقاء في إيطاليا.

وتتخبط إيطاليا لاستقبال موجات متلاحقة من المهاجرين، فيما وصل أكثر من 100 ألف مهاجر ولاجئ إلى أوروبا منذ بداية السنة عبر البحر المتوسط.

مواضيع متعلقة :

اليونان تبتز أوروبا بالسوريين : منح ” فيزا شينغن ” لجميع اللاجئين ![ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الخواتم التي حاول “دريد لحام” إظهارها على الشاشة في لقائه مع مذيعة المطر في برنامج “خارج القيد” على قناة الميادين أثارت انتباه أغلب المتابعين لبرنامج أكثر أحادثيه ممجوجة عن الوطن، وحديثه مع المذيعة (حبيبتي) (يا قلبي) واستعارته للهجة ملونة لبنانية سورية خليطة.

    “لحام” حاول من خلال التلويح بخواتمه التي تحمل رموزاً شيعية الإشارة إلى انتمائه الضيق رغم لسانه الذي يقطر حباً لسورية ودموعه الكاذبة والتأثر المخادع عندما غنى “بكتب اسمك يا بلادي”.

  2. الحمد الله هاد أول خبر بيتعلق باللاجئين بيكون نحنا السوريين مادخلنا فيه بشكل مباشر.

  3. لماذا يستخدم معظم اللاجئون ايطاليا كالبوابة لعبور الى بقية الدول الاوربية ولا يرغبون باقامة الايطالية اولا فهي سهلة الوصول لكونها قريبة من افريقيا وهي في حالة الفوضى ثانيا الاقامة الايطاليةهي لن توفر اي مستلزمات الحياة ولا ضمان الاجتماعي يعني لا سكن ولا عمل ولا فلوس يعني نستطيع نسميها بالاقامة اليتيمة.