نائب رئيس الوزراء التركي : هناك مؤشرات على تطهير عرقي في شمال سوريا

قال نائب رئيس الوزراء التركي”بولنت أرينتش” إن بلاده ترى مؤشرات على تطهير عرقي تقوم به جماعات كردية وإسلامية متشددة في إطار قتالها للسيطرة على أجزاء من شمال سوريا”.

وكان مقاتلون سوريون من الأكراد قد سيطروا على بلدة تل أبيض على الحدود مع تركيا بعد معركة كبيرة مع تنظيم داعش أمس الاثنين في تقدم دعمته غارات جوية تقودها الولايات المتحدة.

ولا تشعر تركيا بالارتياح للطريقة التي يدير فيها المقاتلون الأكراد في سوريا المناطق التي يسيطرون عليها بسبب الشعارات والمظاهر الداعية للإنفصال التي يمكن أن تغذي المشاعر الانفصالية بين الأكراد الأتراك أيضاً.

وقال أرينتش للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء أمس الاثنين “نرى أن هناك مؤشرات على شكل من أشكال التطهير العرقي” وأضاف أن الجماعات المعنية هي وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة الإسلامية.

وعبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في وقت سابق عن قلقه بشأن الهجوم الذي شنته وحدات حماية الشعب في الآونة الأخيرة وقال إن الأكراد ينتزعون السيطرة على مناطق يتم تشريد العرب والتركمان فيها. واتهم إردوغان الغرب بدعم جماعات “إرهابية” كردية قائلا إن النتيجة ستهدد حدود تركيا في نهاية المطاف.

وبعد لتقدم الأخير للقوات الكردية في سورية فقد أصبحوا يسيطرون فعليا على حوالي 400 كيلومتر من الحدود السورية التركية.

وكانت منظمة آفاد قد أعلنت عن أن ما يزيد عن 20 ألف لاجيء قد عبروا الى تركيا من سوريا خلال الـ 15 يوماً الماضية. (TRT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الثورة السورية ما هي الا مؤامرة لتدمير سوريا اشترك فيها النظام السوري و ايران و اسرائيل و امريكا و الحكام العرب و تركيا و الائتلاف و جماعة الاخوان المسلمين و تهدف الى قتل اكبر عدد من الشعب السوري و تدمير البنية التحتية في سوريا و تحويلها الى مكان لا يصلح للحياة و كانتونات يجكم كل منها أميرا للحرب و تهجير الشعب السوري او تحويله الى مجموعة من الفقراء و اليتامى و المعاقين و تنفير الناس من الاسلام و حكم الشريعة الاسلامية و العقيدة السلفية النقية الصحيحة عن طريق داعش و القاعدة و كل ماسبق من اجل اراحة الدولة الصهيونية الملعونة و تحقيق حلم اسرائيل الكبرى بالهيمنة على بلاد الشام و العراق و مصر و هذا ما جرى فعلا
    و أسوا من شارك في تلك الجريمة هم قادة الفصائل العسكرية الكبرى كجيش الاسلام و احرار الشام و النصرة و داعش و غيرها و الذين هم عملاء اجهزة الاستخبارات العالمية من اجل التغرير بالشباب السوري و التخلص منه بالقتل فعناصر تلك التنظيمات يعتقدون ان قادتهم مجاهدين في سبيل الله بينما الحقيقة هي ان هؤلاء القادة عملاء للمخابرات العربية و الاقليمية و الدولية
    الثورة السورية لكي تنتصر تحتاج الى ثورة بداخلها على امراء الحرب الذين يخدعون المسلمين في سوريا و تشكيل جيش اسلامي لتحرير سوريا من الاحتلال الايراني و حلفاؤه من خونة الداخل السوري و تحكيم الشريعة الاسلامية

  2. وانت يا تركي ليش ما عم تدعم بشكل جدي السوريين في حربهم ضد نظام الاسد؟ بدل ما تثرثر طول الوقت وتشتكي وتزعق لان الاكراد عم يطردو داعش من المناطق الحدودية بدعم من طيران التحالف الدولي قدم الدعم العسكري للمعارضة. انت ورطت الشعب السوري وتركته لوحده هدفا لبراميل القتل تبع نظام البعث السوري العلوي

  3. على فكرة .. وقبل ما تبدأ سيمفونيات الشتائم …
    أقول أن بولنت أريتش .. كردي وأصله من تونجالي

  4. غباء السياسة التركية لا نظير له, مقابل الاستفزازات الكوردية الوقحة والتعاون المريب بين الكورد وقوى الغرب مازال الاتراك يفكرون في اسلوب الرد!!! توطين التركمان في تركيا و تشكيل ميليشيا تركمانية قومية مدربة تدريب عسكري على غرار ميليشيا الذئاب الرمادية البوزكورتلار التي أرعبت الكورد في السبعينات والثمانينات كفيل بصنع توازن رعب جنوب تركيا و تلقين الكورد درس في كف اللعب بالذنب مع تركيا ولكن الاتراك حمير بالسياسة, جاء الدرويش اردوغان بسياسته الخرقاء المفرغة من كل حنكة ودهاء ليعطيهم مالم يكونوا يحلمون به طوال عقود دون اي مقابل ملموس يضمن سلامة تركيا ويحصنها ضد دسائس الكورد ومؤامراتهم ووقوفهم في صف الغرب, تركيا لن ترتاح الا باتباع اسلوب الحل النهائي مع الكورد المتربصين : الطرد والتهجير.