الأردن : على النظام السوري حقن دماء شعبه بدل كيل الاتهامات للدول الأخرى

جدد الأردن أمس، تحذيره من ما أسماه “لغة دمشق الاتهامية التي لا تمت للواقع بصلة”، وذلك على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، والذي عاد وشدد على “ضرورة أن تركز سورية جهودها على إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول أخرى”.

وأكد المومني على موقف الأردن الداعم لحل سياسي للأزمة السورية، وأن الأردن “لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري”، معتبرا أن “فشل السلطات السورية بإقناع أبناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار، هو سبب مشاكل سورية وليس أي شيء آخر”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. النظام السوري مجرم و عميل لاسرائيل و ايران و الكل يعرف ذلك
    و قام بقتل الشعب السوري عندما انتفض الشعب ضده
    لكن نسأل المومني سؤالا :
    ماذا لو قام الشعب الاردني بالثورة ضد ابو حسين لازالة ملكه ؟
    هل سيقوم أبو حسين برميهم بالورود ؟
    أم سيفعل بهم مثلما فعل بشار بالشعب السوري و أكثر
    و اتهامات الارهاب و التطرف جاهزة و متحضرة جيدا لكل من يقول الحق
    الله يخلصنا من كل الحكام الطواغيت العرب عبيد أمريكا و حراس حدود اليهود

  2. أكثر من يقوم بتخريب الثورة في درعا هم المخابرات الأردنية و غرفة عمليات الموك التي مقرها عمان و التي تضم عدد من القادة العسكريين الغربيين و العرب و التي تتلاعب ببعض الفصائل في درعا و تؤخر تحرير درعا و تحرير دمشق حتى يقوم بشار باستكمال مهمته في قتل الشعب السوري و تدمير بلده
    الاردن في الجنوب و تركيا في الشمال اصبحوا يمسكون بمفاتيح العمل العسكري في الثورة و يمسكون بزمام أمراء الحرب الذين يدعون الدفاع عن الشعب السوري و كلما تخلص الثوار من النفوذ الأردني و التركي كلما اسرعنا في النصر على النظام المجرم

  3. بعمالتكم لإسرائيل و أمريكا و مكائدكم ضد الإسلام و أهله أنتم أحد أسباب صمود هذا النظام المجرم و إطالة الظلم على أهلنا و شعبنا.