حرمان دينامو موسكو من المشاركة في الدوري الأوروبي

 

ستمنع قواعد اللعب المالي النظيف فريق دينامو موسكو من التواجد في مسابقة الدوري الأوروبي في موسمها القادم

 
​أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الجمعة أنه حرم نادي دينامو موسكو الروسي من المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الموسم المقبل بسبب الاخلال بواجبات التوازن المالي.

 
وفتحت لجنة الرقابة في الاتحاد الأوروبي في شباط/فبراير تحقيقاً توصلت بنتيجته إلى أن دينامو موسكو الذي من المفترض أن يشارك في الدور التمهيدي الثالث من المسابقة الأوروبية، ” يعاني من عجز مالي ” في الأعوام 2012 و2013 و2014, بحسب فرانس برس AFP.

 

 

وكان دينامو موسكو خرج من ثمن نهائي النسخة الأخيرة على يد نابولي الإيطالي (1-3 ذهاباً و0-0 اياباً).[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. يقول المجلس الإسلامي.. وحدات الحماية الكردية "عصابات" يحرم الانضمام إليها:

    المجلس الإسلامي.. وحدات الحماية الكردية “عصابات” يحرم الانضمام إليها
    وصف “البيان” وحدات الحماية الكردية بـ”العصابات” و”داعش” الكردية – أرشيف
    أصدر “المجلس الإسلامي السوري” اليوم الجمعة، بيانا ندد فيه بوحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، واصفا هذه الوحدات بـ”العصابات” و”داعش” الكردية، مفتيا بحرمة الانضمام إليها والقتال تحت رايتها.

    وهذا نص بيان “المجلس الإسلامي السوري”:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان بشأن ما تفعله مجموعات الحماية الكردية في الشمال السوري
    الحمد لله القائل: [يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُم] والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل: “كلكم لآدم وآدم من تراب لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى”، وعلى آله الأخيار وصحبه الأبرار وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين وبعد:
    فقد عاشت بلاد الشام إحدى أكبر وأهم حواضر العالم الإسلامي في تاريخها المديد حيث رفدت الحضارة الإسلامية والإنسانية بمعين لا ينضب في كل فروع العلم والثقافة والمعرفة وكانت بمدنها وقراها وحواضرها تشكل نموذجاً فريداً وراقياً للتعدد والتنوع لأعراق سكانها ورقي تعاملهم وتعايشهم وتكافلهم، فصارت مضرب المثل مما شجع كثيراً من العابرين فيها للاستيطان والإقامة فيها ،من كل الأعراق، وكان صدرها رحيباً لكل المهاجرين ممن قصدها ولجأ إلى أكنافها فوجد فيها الأمن في الوطن والكفاية في الرزق، وذلك بفضل بركتها التي شهد لها القرآن فقال [وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ]، وبفضل دعاء النبي عليه الصلاة والسلام لها بالبركة: “اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا”.

    لقد عاشت هذه الشعوب في وحدة وانسجام وأمن وأمان وساهم الجميع في بناء حضارتها وتشييد معالمها وحمايتها والدفاع عنها، إلى أن جاءت فترة الاستعمار فحاول أن يلعب على أوتار الطائفية والمذهبية والعرقية ليقر له القرار في بلادنا وتكسّرت أحلامه على صخرة التلاحم الشعبي، فقد ثار الجميع في وجهه إلا قلة قليلة من أذناب وعملاء الاستعمار لا يساوون شيئاً ولا يحترمهم أحد بعد أن حاول الاستعمار تقسيم بلادنا إلى دول مذهبية وعرقية، فبقيت بلادنا عصية على الانفراط والانقسام، وجاء البعثيون بعد ذلك ليحيوا هذه النزعات القومية من جديد وليضربوا بيد من حديد كل من خالفهم في الفكر من شرفاء جميع الطوائف الذين يصدحون بالعدالة وتكافؤ الحقوق والواجبات، ونال بعض القوميات من نزعة هؤلاء المتطرفين الشيء الكثير ومنهم إخواننا الكرد، واستمرّ هذا البغي إلى أن تسلق آل الأسد على سلّم البعث سدة الحكم في بلادنا فجعلوا من هذا التنوع ورقة سياسية للعب بها واستغلالها أبشع استغلال في الصفقات الدولية والإقليمية وبسط السلطة على الجميع على مبدأ فرق تسد، فنال الجميع ظلم هذا النظام الطائفي البغيض.

    ولقد شاء الله أن تقوم ثورتنا المجيدة في بلادنا حرباً على الظلم والاستبداد والأثرة والتمييز، وها هي ثورتنا قطعت أشواطاً بعيدة وقدّمت تضحيات كبيرة للوصول إلى أهدافها ونسأل الله أن تكون قد اقتربت من نهايتها وبلوغ أهدافها التي سيجني ثمارها الجميع بعون الله في دولة العدالة والحقوق والواجبات، في هذا الوقت وبعد أن عجز النظام بكل ما أوتي من قوة بالرغم من حبل الناس شرقيهم وغربيهم سراً وعلناً وإمداداً له وستراً لجرائمه في أجواء الصمت المطبق المريب، ظلّت كلمة المجاهدين هي العليا فهم يرسمون المسار ويملكون الزمام، ولقد أدرك أعداء الثورة الحقيقة الماثلة التي يعرفونها قديماً ومارسوها في بقاع شتّى، أنه لا يمكن القضاء على الثورة أو إضعافها إلا من داخلها، فصنعوا “داعش العرب”، ومكّنوا لها وسكتوا عنها، وحدّدوا لها المسار وفق تصورات صانع القرار، في عواصم التآمر والاستعمار، ثم ظهرت دواعش الكرد من (PKK) و (YPG)بنفس ممارسات داعش، قتل وإحراق وتدمير بيوت وتهجير سكان وسجن وقهر، مما تواتر ذكره ولم يعد خافياً على أحد في أرياف الحسكة والرقة وحلب الشمالي وغيرها، ويتواطؤ معهم بعض المجرمين من عرقيات أخرى ليشاركوهم في جريمة التطهير العرقي الغادر، ونحن نذكر الكرد إخواننا في الدين وشركاءنا في الوطن والذين لا شك أنهم عانوا من الظلم والاضطهاد فيما مضى أن الظلم مرٌ بغيض وشؤم في الدنيا والآخرة، وهم بريؤون ممّا تقوم به هذه العصابات المجرمة، فيجب على الجميع أن يستنكروا عمليات تطهير السكان من قراهم ويرفضوا هذا الظلم الذي لا نرضاه لأحد في أوطاننا مذكّرين الجميع بكلام الرب في الحديث القدسي: “يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا”، وهؤلاء المجرمون لا يريدون لأعراق سوريا خيراً، فسوريا وطن الجميع وتسع الجميع وهي للجميع، وقد يتستر هؤلاء على بغيهم بقتال “داعش”، ويتذرّعون بهذا في وجه كل من خالفهم أو اعترض عليهم والتهم عندهم جاهزة لكل من خالفهم بأنهم “دواعش” أو من أنصار الدواعش فيستبيحون منه كل شيء ويمارسون عليه كل أصناف الإذلال والعدوان.