فاينانشال تايمز : الدروز في ” إسرائيل ” يناشدون حكومتهم لإنقاذ دروز سوريا

قالت صحيفة “فاينينشال تايمز” في مقال بعنوان : “الدروز يناشدون إسرائيل بشأن أبناء دينهم في سوريا”، إنه يمكن للأقلية الدرزية في إسرائيل أن تتابع من أعلى مرتفعات الجولان المحتلة بلدة حضر السورية ذات الأغلبية الدرزية التي يحاصرها الجهاديون. وعلى بعد مئات الأمتار فقط يمكن سماع أصوات قذائف مدفعية متفرقة.

وتقول الصحيفة إن حضر هي آخر بلدة درزية ما زالت في أيدي قوات النظام على طول خط وقف إطلاق النار في الجولان ويحاصرها هذا الأسبوع مسلحون من جبهة النصرة، الجماعة ذات الصلة بالقاعدة.

وتزعم الصحيفة أن الدروز كانوا عادة ما يتمتعون بحماية الجيش السوري، ولكن مع تراجع سطوة النظام، يخشى الكثيرون أن يتعرضوا لاضطهاد ديني عنيف، كالاضطهاد الذي تعرض له المسيحيون والأيزيديون على يد تنظيم الدولة الإسلامية. وتزايدت هذه المخاوف في العاشر من يونيو/حزيران عندما قتلت جبهة النصرة 20 درزيا في قرية بشمال شرقي سوريا.

وتقول الصحيفة إن أي إبداء للتعاطف من جانب إسرائيل يضعها في مأزق، فالسياسة الإسرائيلية الرسمية إزاء الصراع في سوريا هي الحياد وأي إجراء تتخذه قد يصب في مصلحة بشار الأسد أو حليفه حزب الله، الخصم اللدود لإسرائيل.

وترى الصحيفة أن تدخل دروز الجليل في الاحتجاجات هذا الأسبوع يزيد من الضغط على حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لأن دروز إسرائيل، على النقيض من دروز الجولان المحتل، يخدمون في الجيش الإسرائيلي ويمكنهم ممارسة ضغوط داخل إسرائيل.

وردا على الاحتجاجات المتزايدة، قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل قد تكون مستعدة لإيواء بعض اللاجئين الدروز إذا كانت حياتهم في خطر.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. المجاهدين في سوريا لا يقاتلون الدروز لأنهم دروز
    بل يقاتلون الشبيحة من الدروز و من كل الطوائف و وأولهم وقبل غيرهم الشبيحة المنتسبين زورا لأهل السنة
    فعلى الدروز خاصة في السويداء التخلي عن شبيحتهم و التبرؤ منهم و لا تأخذهم العصبية الدينية تجاه من أجرم و ساند النظام المجرم فيما ارتكبه من جرائم
    و لا يجب أن يضعوا أنفسهم في مواجهة المجاهدين و الثورة التي ستنتصر عاجلا أم آجلا مهما كانت التضحيات حتى لا يدفعوا اثمانا فادحة هم في غنى عنها من اجل نظام خاسر و قضية فاشلة

  2. طزززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز