مؤشر السلام العالمي : سوريا في مؤخرة الترتيب ( فيديو )

حافظت سوريا على موقع الصدارة كأقل البلدان سلامًا في العالم، يليها العراق ثم افغانستان، بحسب مؤشر السلام العالمي في تقريره الجديد. وتوصل التقرير إلى أن العالم اصبح أقل سلامًا خلال السنوات الثماني الماضية، مع اتساع الفجوة بين البلدان الأشد عنفًا والأقل عنفًا.

وجاء في التقرير أن 81 بلدًا اصبحت في خلال العام الماضي أكثر سلامًا، فيما تردى الوضع في 78 بلدًا. وحافظ السلام هذا العام على مستوياته في 2014، لكنه تراجع بالمقارنة مع 2008. وبحسب التقرير، 15 بلدا من بين البلدان العشرين الأكثر سلامًا في العالم واقعة في أوروبا.

وبسبب زيادة الاضطرابات المدنية والأعمال الارهابية، أصبح الشرق الوسط وشمال افريقيا اليوم أقل بلدان العالم سلامًا، لأول مرة منذ بدأ المؤشر قبل 8 سنوات. وشهد العالم زيادة حادة في النزاعات الداخلية حيث ارتفع عدد ضحايا هذه النزاعات أكثر من 3.5 مرة، من 49 الف قتيل في 2010 إلى 180 الف قتيل في 2014.

وبلغ حجم الآثار الاقتصادية الناجمة عن أعمال العنف العام الماضي 14.3 مليار دولار أو 13.4 في المئة من اجمال الناتج المحلي العالمي.

وما زالت سوريا، بحسب ما نقلت صحيفة “إيلاف”، أقل بلدان العالم سلامًا يليها العراق ثم أفغانستان بالمركز الثالث. وكان البلد الذي شهد أسوأ ترد في سلامه الداخلي هو ليبيا، تليها أوكرانيا.

اما البلدان الأكثر سلاما في العالم فهي آيسلندا والدنمارك والنمسا. وتحقق أكبر قدر من التحسن في اوضاع السلام الداخلي في غينيا بيساو وساحل العاج ومصر وبنين.

وقال مؤشر السلام العالمي في تقريره أن 2014 اتسم باتجاهات متناقضة، فمن جهة حققت عدة بلدان اعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مستويات عالية تاريخيًا من السلام، فيما أصبحت بلدان أخرى تمزقها النزاعات أشد عنفًا، لا سيما في الشرق الأوسط.

وأكد التقرير أن هذا الواقع مقلق بصورة بالغة، لأن استمرار هذه النزاعات بلا حل يعني امتداد الارهاب إلى بلدان اخرى.

وفي ما يأتي الدول العشر الأقل سلامًا في العالم: سوريا، العراق، افغانستان، جنوب السودان، جمهورية افريقيا الوسطى، الصومال، السودان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، باكستان، كوريا الشمالية. أما الدول العشر الأكثر سلامًا، فهي: ايسلندا، الدنمارك، النمسا، نيوزيلندا، سويسرا، فنلندا، كندا، اليابان، استراليا، جمهورية تشيكيا.

ويقيس مؤشر السلام العالمي، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في الولايات المتحدة، حالة السلام في 162 بلدًا، وفق 23 معيارًا لحساب حجم أعمال العنف أو غيابها او الخوف منها.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. ان شاء الله ستصبح سوريا بلد الحرية والخير والسلام بعد سقوط بشار المجرم ومع شبيحته المرتزقة المجرمين.

    1. ان شاءالله ستصبح سوريا بلد الحرية والخير والسلام بعد القضاء علی الثورة التخریب و العمالة و الخیانة و الصاروخ التاو الامریکی و المستشفیات الاسرائیلی…

  2. سورية . ليبيا . العراق . افغانستان . العراق . لبنان … حيثما وجد الخراب … فتش عن ايران .
    عقبال مانشوف ايران في اخر القائمة

  3. سورية . ليبيا . العراق . افغانستان . العراق . لبنان … حيثما وجد الخراب … فتش عن ال سعود
    .