وزير الخارجية السعودية : الجميع يريد حلاً سلمياً ” الأزمة السورية ” دون بشار الأسد

ادلب صارت ادلب الحرة بدون نجس شبيحة آل الفسد غصب عنكم يا عبيد بشار الفسد ومتوا في غيظكم لأن بشاركم المعتوه ساقط حتما باذن الله.

رعيان الغنم أشرف وأطهر بألف مليون مرة من بشار وشبيحته المرتزقة المجرمين قتلة الأطفال…

ياشبيح ياكذاب لو كان رئيسك بشار المعتوه احترم الشعب السوري واستمع للمظاهرات السلمية في الشهور الأولى وعاقب المعتدين من الأجهزة الأمنية واعتذر للشعب السوري الطيب وقدم استقالته وقام بانتخابات حقيقية مبكرة لكان حصل على نسبة 90% وليس فقط 70% … ولكن الكبر والتعصب والتجبر والاستماع للمسؤولين الأمنيين من عصر ابيه الفاطس واختياره القمع والقتل والمجازر قلب الطاولة عليه وخسر أغلبية الشعب التي كانت معه وتتامل فيه الخير واصبح مكروها من قبل 90% من السوريين وملطشة وصاحب موسوعة غينيس في اكثر رئيس يتم السخرية والاستهزاء وشتمه في كل مكان في العالم وحتى من قبل مرتزقته ومؤيديه وهذا عقاب عاجل من الله الذي أذله ذلا كبيرا وهذا العقاب الأصغر والعقاب الأكبر قادم حتما ان شاء الله لأن الله يمهل ولايهمل.

ذكرتني بالخطابات في المسيرات والاحتفالات التي كنا نجبر على حضورها مجبرين… كنانسمع كلامك نفس كلامك عزة وكرامة ووو الوطن والشرف بينما يمكن ان تتلقى كفين نظاف او ربما تسوء الأمور أكثر إذا ما اتهمك أحد المخبرين بأنك لم تكن تصفق بحماس عند ذكر اسم الرئيس القائد باني كرامة الإنسان!!!!!!
أصلاً ما وصلت الأمور لهذا الوضع إلا من وراء دروس القومية والعبارات الجوفاء والهتاف للقائد صانع الإنجازات ومحقق المعجزات وباني سوريا الحديثة ووووو وغيرها من عبارات مخابراتية بعثية كاذبة..
وليس غريبا ان تتفوه بكلام سفيه فنحن نعرف ان المواطن الادلبي إما معارض لحكم البعث إلى أقصى درجة أو بعثي مؤيد حتى الانبطاح تحت بسطار المسؤول الحزبي ومن الواضح أنك من هؤلاء المنبطحين الذين عانى منهم كثير من أهل إدلب الشرفاء.
أما ما تفوهت به بقولك (يكفينا فخرا ان حافظ الاسد صنع دولة كان يحسب لها حساب) فالله تعالى يحاسب على الكذب، وإن كنت تجهل أن سوريا قبل انقلاب المجرم حافظ كانت تنعم بالتعددية والديمقراطية فهذا لا يعفيك من صفة كاذب … قل لي أيها المأفون من الذي يحسب حساباً لدولة هي في أسوأ المراتب بمعايير التصنيفات الاقتصادية والعلمية والمعيشية وتتصدر قائمة الدول التي ينتشر فيها الفساد المالي والسياسي والتعليمي والرشوة والمحسوبيات … دولة يحكمها نظام ديكتاتوري قمعي بوليسي تصنيفه الأسوأ في مجال حقوق الإنسان وحرية الرأي ….
ما وصلت إليه سوريا من انحدار في زمن حكم البعث هو السبب الأول في دعم الغرب واسرائيل بقاء نظام البعث وغيره من الأنظمة القمعية … ولعل ذلك ما التبس عليك وظننته احتراماً وحساباً لحكم البعث المجرم.. بينما الحقيقة لمن يفهمها أن اسرائيل والدول الغربية يسرها أن ترزح سوريا تحت حكم طاغية مجرم يقمع الشعب ويسلبه حريته .. لأن الشعب المحروم من حريته والمنشغل بالبحث عن لقمة عيشه لا ولن يشكل خطراً على اسرائيل. فاسرائيل تخشى الانظمة الديمقراطية لأنها الخطر الحقيقي عليها وترحب بالأنظمة القمعية والطغاة أمثال المقبور وابنه المعتوه الوريث القاصر بشار