أيهما أكثر كلفة .. ” آي فون 6 ” أم هاتف قابل للثني من عام 2004 ؟

هذه مقارنة لتكلفة الصنع بين هاتف قابل للثني من عام 2004 وهاتف آيفون 6، حيث تم تعديل الأسعار وفقا للتضخم.

الشاشة في 2004 كانت تكلف 22 دولارا وخمسة وتسعون سنتا.. أما اليوم فهي تكلف واحدا وأربعين دولارا ونصف الدولار.

البطارية كانت تكلف أربع دولارات وخمسة وخمسين سنتا.. أما اليوم فهي تكلف ثلاث دولارات ونصف.

كما أن اللوحة الأم كانت تكلف تسعة وستين دولارا تقريبا لكنها تكلف مائة وستة وعشرين دولارا في آيفون 6.

كلفة الكاميرا كانت ستة دولارات واثنا عشر سنتا في 2004 مقارنة بستة عشر دولار ونصف اليوم.. حيث كانت جودة الكاميرا لا تتعدى ثلاثة أعشار ميغابيكسل، أما جودة كاميرا آيفون فتصل إلى ثمانية ميغابيكسل.

مكبرات الصوت كانت تكلف تسعة وأربعين سنتا لكنها تكلف سبعة دولارات في هاتف آيفون.

أما باقي التكاليف فكانت لا تتجاوز الأربعة والعشرين دولارا في 2004 بينما تصل إلى اثنين وثلاثين دولارا ونصف في هاتف آيفون.

وبهذا تكون الكلفة الإجمالية لصناعة الهاتف في 2004 مائة وسبعة وعشرين دولارا مقارنة بمائتين وسبعة وعشرين دولارا لهاتف آيفون 6.

ما يعني أن التقنية الأفضل ليست أقل كلفة بالضرورة. ( CNN )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها