إن لم تستح فاحتفل مع من شئت .. الأمم المتحدة تحيي ” يوم اللاجئ العالمي ” في أفخم فنادق دمشق بحضور عراقيين و سودانيين !

في انفصام كبير عن الواقع، ودعم إعلامي فاضح لما يروجه الأسد حول “سوريا بخير”، أحيت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة فعالية يوم “اللاجئ العالمي” في أفخم فنادق دمشق.

وقال مساعد رئيس بعثة المفوضية في دمشق اجمل خيبري يوم أمس السبت إن «الهدف الأساسي من حملة العام هو التعرف على اللاجئين، وجعل الناس قريبين منهم».

وأضاف إلى الصحافيين واللاجئين «نريد التوضيح أن اللاجئين هم اشخاص عاديون يعيشون ظروفاً استثنائية».

وأفاد مسؤول محلي في المفوضية، بحسب فرانس برس، ان اختيار هذا المكان مرتبط بـ «أسباب ذات طابع أمني».

وقدمت مجموعة من اللاجئين غالبيتهم من العراقيين والسودانيين إلى المشاركة في الاحتفال بيوم «اللاجئ العالمي».

وقال بشار نذير (29 عاماً)، وهو مدرس عراقي لجأ الى سورية، إن «الأمر ليس اعتيادياً بالنسبة إلى لاجئ. لسنا معتادين على الترف. لا يسمح وضعي بذلك».

من جهتها، رأت اللاجئة العراقية انتهاء العاني (53 عاماً) أن خطوة المفوضية «بادرة طيبة».

وأضافت «كنت متوترة قليلاً، لكن عند دخولي إلى الفندق تنفست وشعرت بالفرح».

وقال الطالب السوداني اللاجئ إلى سورية منذ ثمانية أعوام حسن الصادق (35 عاماً)، «لم أتخيل يوماً أنني سأدخل إلى هذا الفندق الفخم. في العادة لا أذهب إلى أماكن مماثلة، ومن الجيد جداً ان تخصص المفوضية يوماً للاجئين. يجب منحهم الأهمية».[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. كلمة وحدة بس بحق المنافقين: تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو.