جنبلاط : ما يجري في سوريا ليس معركة الدروز

رأى رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط ان ما “يجري في سوريا ليس معركة الدروز لان هناك صراعاً له طابع سني- شيعي في المنطقة لا يستطيع احد ان يتجاهله والدروز لا يجب ان يكونوا وقوداً لهذا الصراع ومصلحتهم كما مصلحة المسيحيين والأقليات الاخرى هي ان لا تتفاقم المشكلة في سوريا والمنطقة لان الجميع سيكون متضرراً من هذا الامر وتفاقم الازمة سيؤدي اكثر فأكثر الى نفوذ وتسلط للمجموعات المتطرفة في كلا الفريقين”.

واعتبر جنبلاط، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الديار”، ان “الحلّ في سوريا يجب ان يكون سياسياً”، مشدداً على ان “الحل خاصة بالنسبة للمسألة الدرزية هو تحييد الدروز عن ساحة المعركة وخاصة تجنّب مشكلات لهم مع جيرانهم في منطقة حوران ودرعا وضواحي الشام ويرفض استخدامهم درعا عن النظام”.

واشارت الديار إلى أن “جنبلاط قرّر معالجة تداعيات مجزرة قلب لوزة مع الأتراك ووضع جهوده كافة لتدارك الآتي على منطقة السويداء جنوبي سوريا”، مشيرةً الى ان “زيارات وزرائه إلى تركيا وزيارته شخصيا إلى الأردن تعتبر الخطوة الأولى في مسيرة طويلة لإنقاذ الطائفة”.

واضافت إن سفر وزير الصحة وائل ابو فاعور الى تركيا له “نتائج إيجابية من حيث اتصاله ببعض المعارضة الذين أكدوا ان لا داعي لانتقال دروز ريف أدلب من أراضيهم فهم بأمان وما حصل لن يتكرّر”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الاسلام الحقيقي يستوعب الجميع ولطالما كان بني معروف والسنة مثالاً لهذا التعايش وهم اصلاً اسلام ورحابة الدين الاسلامي العظيم كفيلة ان تحقق الامان لجميع اطياف المكون السوري.