” إسرائيل ” تعاقب سكان بلدة فلسطينية انطلق منها منفذ عملية طعن‎

قررت إسرائيل إلغاء تصاريح الدخول التي منحتها، مطلع شهر رمضان، لسكان بلدة سعير، جنوبي الضفة الغربية، عقاباً على طعن أحد سكان البلدة شرطياً إسرائيلياً في مدينة القدس.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع موشيه يعالون، قررا إلغاء تصاريح دخول إسرائيل، التي مُنحت لسكان بلدة سعير، قرب الخليل، مسقط رأس مرتكب الاعتداء، قرب باب العامود، في القدس الشرقية”.

وذكرت الإذاعة أنه “تقرر أيضاً، إلغاء التصاريح الممنوحة لخمسمائة من سكان الضفة، للسفر إلى الخارج عبر مطار بن غوريون الدولي (في مدينة اللد قرب تل أبيب)”.

ويزيد عدد سكان بلدة سعير عن 16 ألف فلسطيني، بحسب معطيات دائرة الإحصاء الفلسطينية، ولا يُعرف عدد التصاريح التي مُنحت لسكان البلدة.

والأحد، طعن فلسطيني من سكان البلدة، شرطياً إسرائيلياً، في منطقة باب العامود، بالقدس الشرقية، وأصابه بجروح خطيرة، قبل أن يُطلق الشرطي النار عليه مصيباً إياه  بجروح خطيرة أيضاً، بحسب بيان للشرطة الإسرائيلية.

وما زال الفلسطيني يعالج في إحدى المستشفيات الإسرائيلية، وفق بيان الشرطة، الذي وصل الأناضول نسخة منه.

وقدمت إسرائيل تسهيلات للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، بحلول شهر رمضان، تشمل تصاريح الدخول إلى أراضيها.

وتُلزم إسرائيل الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية بالحصول على تصاريح للدخول إلى القدس الشرقية للوصول إلى المسجد الأقصى، أو إلى أراضيها، خلال الأيام العادية في شهر رمضان، أما في أيام الجمع، فتسمح لجميع السكان الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، بدخول القدس، دون تصاريح. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها