خوفاً على الدروز .. أم على الأسد ؟!
لم تثر تصريحات السياسي اللبناني وئام وهاب التي حذر فيها من احتمال لجوء الدروز إلى إسرائيل لمواجهة الخطر التكفيري، حفيظة تذكر في أوساط الممانعة؛ لا إعلاميًا ولا سياسيًا.. فوهاب انبرى يصرخ ويهدد على الشاشات إثر إقدام «جبهة النصرة» على قتل 30 درزيًا في سوريا، شاهرًا الورقة الإسرائيلية علنًا: «الناس عندما تشعر بالخطر، فستذهب إلى الشيطان» عانيًا إسرائيل.
مر هذا الكلام مرور الكرام، تمامًا كما مر كلام رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري المقرب من بشار الأسد، في بداية الثورة السورية حين قال إن أمن إسرائيل مهدد في حال لم يتم ضبط الحراك الشعبي في سوريا.. لم يعتبر كلام وهاب صادرًا عن «عميل»، تمامًا كما عومل كلام مخلوف حينها بقبول ورضا. في السنوات التي مرت بين الموقفين كثير من التلميح والتصريح الممانع الذي يشهر العداء لإسرائيل فيما هو في الحقيقة يضمر نيات أخرى.
وللحقيقة ظهر جليًا في الإعلام الاهتمام الإسرائيلي بالتطورات بشأن الوضع الدرزي في سوريا، وهو اهتمام جرى تسويقه بأنه قلق على مصير الدروز السوريين المرتبطين ارتباطًا وثيقًا بدروز إسرائيل. جرى الإعلان عن استعدادات عسكرية إسرائيلية وضبط للحدود في الجولان.
تابعنا حملة دعائية طرفاها إسرائيل والممانعة التي أسهبت عبر وسائل إعلامها أيضًا في تضخيم القلق من التكفيريين والتحذير من مجزرة قد تستهدف الدروز. وكأن الأمور عادت إلى نقطة الانطلاق قبل أربع سنوات؛ الاستقرار مرتبط ببقاء أنظمة قمعية تسلطية، ومصلحة إسرائيل تتلاقى مع مصلحة الممانعة في هذا.
لا شك في أن الانعطافة التي سببتها الحادثة الأخيرة بحق دروز سوريين قد أعادت طرح وضع الأقلية الدرزية الممتدة من سوريا إلى لبنان وإسرائيل والأردن؛ بحيث بدا أن ما تعرضت له مجموعة درزية في سوريا أصاب بشكل مباشر دروز لبنان ودروز إسرائيل على نحو يفوق ما يحصل حين تستهدف جماعات وأقليات أخرى بحوادث مشابهة.
تعيدنا تلك المعادلات التي فرضت على دولنا عقودًا طوالاً إلى ما كان يجري تسويقه من ولاء لسلطة قمعية بصفتها مصدر الطمأنينة المفترضة للأقليات والخائفين..
أمنكم وسلامكم مقابل سلطتنا ونفوذنا..
يجب ألا نسقط هنا في فخ التخفيف من الخطر المحدق بالجماعات الصغرى جراء تقدم التكفيريين الميداني، لكن يجب أيضًا الإضاءة على خطر توظيف الأقليات لحماية أنظمة مثل نظام البعث في سوريا. فإذا كان التكفيريون خطرًا يهدد الأقليات، وهم فعلاً كذلك، فإن استعمال النظام في سوريا لهم يشكل خطرًا على وجودهم لا يقل عن خطر التكفيريين، ناهيك بأن النظام لطالما أجاد استخدام لعبة التكفيريين لكسب بعض من شرعيته، وهنا أيضًا يدخل العامل الإسرائيلي عنصرًا جديدًا على المشهد فيعقده. أن يظهر مشايخ دروز على التلفزيون الإسرائيلي متهمين إسرائيل بالتقصير في حماية دروز سوريا، فهذا مؤشر جديد على المدى الذي دفعتنا إليه الجماعات الأصولية من كلا معسكري الانقسام؛ أي الممانعة والتكفيريين، وعلى المدى الذي يمكن أن يبلغه النظام في سوريا لجهة عدم تعففه عن توظيف الورقة الإسرائيلية.
ديانا مقلد – الشرق الأوسط[ads3]
كل محور الممانعة مثل وئام وهاب عملاء لإسرائيل من الدرجة الاولى ولكنهم يزينون ألفاظهم بدهاء ومكر يفتقر إليه وئام وهاب ، ,إلى وئام أقول إن القوة التي رفعتك هي نفسها في انحدار وقريباً سوف تنتهي فاغتنم الفرصة وعبر عن غباءك قبل فوات الأوان
أنا درزي سوري ومع الثورة وانبه كل الثوار ان بشارومن خلفه وامريكا وحبيبتها ايران يحاولون بإستماته استخدام الدروز كورقه لاعاده تأهيل بشار بنظر الشعوب الغربيه لا حكوماتها لان الحكومات الغربيه تراه افضل رئيس عربي بالتاريخ فقد دمر وقتل كل شيء.لا ايران ولا امريكا ولا اسرائيل تأبه للدروز فحذار يا ثوار من جركم الى محرقه بحجه حمايه الدروز.التونسي من النصره اكيد عميل مخابراتي داعشي اخترق النصره وقام بما قام به لبدأ الخطه لكن جنبلاط والاحرار من الثوار حالوا دون ذلك فيا ثوار لا تعطوا الغرب فرصه للتدخل لاعاده بشار
لا يا حبيبي حاج تفسيرات على مقاس ثورة الخيانة و النفاق…وئام وهاب كان واضح بكلامو لما قال الشيطان كان قصدو السلاح مش اسرائيل و ضل ساعة عم يشرح قصة اسرائيل….هلأ اذا ثوار الغفلة بيندحشو باسرائيل و امريكا و السعودية و قطر و تركيا فهي مشكلتهن مافي داعي يلزقو التهم لزق لتبرير خيانتهن….عكل حال ممتاز كل ما كذبتو و فبركتو اكتر كل ما كان احسن…لانو سبب فشلكن لليوم هو انكن ما بتقولو غير التضليل و الكذب
شوفو التلفيق الاقليات بين نارين التكفريين والنظام طيب مو حضرة ثواركم وين عم يضمدو جروحهم مو بي اسرائيل ,ماتقولو كذب هي دعايات النظام ,وين رايحين الجرحى يلي قتلوهم دروز الجولان ,اكيد حسب مبدأكم رايحين استطلاع مشان يدمرو اسرائيل او رايحين يمكن يعملو مفاوضات مع اسرائل ليردو الجولان مقال مهزله وانتو عم تكذبو حالكم بحالكم او يمكن اللعاهره فصيحه لما تتحدث عن الشرف
انت مقهور ولا مبعوص؟ حدد)ا(
إن الدروز يتعرضون إلى تطهير عرقي فلماذا يا جرب لا تنددون بذلك؟
العلويون هجروا الالاف من السنة في حملة تطهير فاضحة ناهيك عن هروب أكثر من مليون سني أمام زحف الجيش العربي العلوي