مع استمرار استهدافها بالصواريخ و البراميل .. نظام الأسد يمنع سكان تدمر من النزوح إلى دمشق

قال ناشطون معارضون إن نظام الأسد قطع كافة وسائل الاتصال والكهرباء والخدمات عن مدينة تدمر التي سلمها لتنظيم “داعش”.

ونقلت صحيفة “عربي 21” عن إحدى الناشطات قولها إن عشرات العائلات اضطرت للنزوح عنها هربا من البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، والتوجه نحو أبواب العاصمة دمشق، إلا أن قوات النظام منعتتهم من الدخول إليها، حيث تضع الحواجز العسكرية ثلاثة خيارات أمام النازحين، وهي: العودة إلى مدينة تدمر، أو اللجوء إلى مناطق خارج العاصمة، أو توفير كفيل لكل عائلة، يكون من الموثوقين لدى النظام، للسماح لها بالدخول.

وقد أجبر هذا الأمر أربع حافلات كانت تقل عشرات العائلات على اللجوء نحو مناطق بريف دمشق الشرقي أو الشمالي، ومنها من قرر التوجه إلى مدينة النبك على تخوم دمشق، بعد عجزهم عن إيجاد الكفيل في دمشق، مع صعوبة العودة إلى تدمر التي تشهد قصفا عنيفاً.

كما نفت الصحيفة نقلاً عن مصادرها تفخيخ المنطقة الأثرية في مدينة تدمر، مؤكدة أن المدينة الأثرية سليمة حتى اللحظة، ولا يتواجد أي حراك مشبوه للتنظيم حولها.

وأضافت: “تواجد التنظيم في مدينة تدمر في الوقت الراهن يقتصر على الشرطة الإسلامية التابعة للتنظيم، وهي التي تدير المدينة، كما أن عددا كبيرا من مقاتلي التنظيم انسحبوا منها بعد سيطرتهم عليها خلال الشهر الماضي”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها