مسح يظهر تأييداً للإجراءات الأمريكية ضد تنظيم الدولة
أظهر مسح لمركز أبحاث (بيو) صدرت نتائجه الثلاثاء أن جهود الجيش الأمريكي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تلقى دعما واسع النطاق في جميع أنحاء العالم.
وقال نحو 62% من الأشخاص الذين استطلع المركز آراءهم في 40 دولة إنهم يؤيدون العمل العسكري الأمريكي ضد داعش، بما في ذلك الحملة الأمريكية الحالية في العراق وسورية.
وذكر المركز الذي يتخذ من واشنطن مقرا له أن الحملة الأمريكية الحالية ضد المسلحين تحظى بدعم الأغلبية في الدول الأوروبية وتلقى تأييدا من جانب أناس في دول شرق أوسطية كبرى.
وشمل المسح 45 ألفا و435 شخصا في 40 دولة مختلفة، وأجري خلال الفترة من 25 آذار/ مارس حتى 27 أيار/ مايو من العام الجاري 2015 .
وطرح المسح سؤالا أيضا عما إذا كان استخدام التعذيب ضد المشتبه في كونهم إرهابيين عقب أحداث 11 أيلول/ سبتمبر هو أمر مبرر، وأجاب نحو ثلث من شملهم المسح فقط بأن هذا الأمر مبرر مقارنة بنحو 60% من الأمريكيين الذين قالوا إن أساليب التعذيب مبررة.
كما كشف المسح عن أن تقييمات القوة الاقتصادية الأمريكية تشهد صعودا.
ففي 30 من بين 40 دولة، قالت أغلبية إن الولايات المتحدة هي القوة الاقتصادية الرائدة، لكن عند سؤالهم بشأن المستقبل، قال أشخاص في 27 من بين 40 دولة إن الصين غلبت أو أنها ستغلب على الولايات المتحدة باعتبارها القوة الاقتصادية المهيمنة.
كذلك، ما زال الرئيس باراك أوباما يتمتع بشعبية في معظم الدول، وتحسنت تقييماته خلال العام الماضي في 14 دولة. وكان أكبر تراجع لشعبية أوباما قد حدث في إسرائيل حيث تراجعت الثقة في الرئيس الأمريكي من 71% في 2014 إلى 49% هذا العام. (DPA)[ads3]