بينهم ضابط رفيع .. قوات الاحتلال الإيرانية تخسر عناصراً جدد من الحرس الثوري و الأفغان في سوريا ( صور )

أعلنت وكالات رسمية إيرانية مقتل 3 عناصر من الحرس الثوري، بينهم ضابط رفيع يدعى محمد حميدي، الملقب “أبوزينب”، برفقة حسن غفاري، وعلي أمرائي واسمه الحركي “حسين ذاكري”، لقوا مصرعهم بانفجار في طريق دمشق –درعا، إضافة لمقتل 5 مقاتلين أفغان من فيلق “فاطميون” أثناء المعارك ضد قوات المعارضة السورية.

وذكرت وكالة “مشرق نيوز” الإيرانية أن العناصر الثلاثة قتلوا أثناء المعارك الدفاع عن مقامات أهل البيت في جنوب سوريا، علما أنه لا يوجد أي مقام لأهل البيت يحج إليه الشيعة في محافظة درعا أو عموم المنطقة الجنوبية في سوريا.

كما أكدت الوكالة، بحسب ما أوردت قناة “العربية”، أن “اثنين من هؤلاء القتلى، وهما محمد حميدي وحسن غفاري، شاركا بمعارك منطقة الدخانية بدمشق العام الماضي”.

وسيتم دفن وتشييع هؤلاء القتلى من الحرس الثوري بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين، غدا الخميس، في طهران.

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة “تسنيم” المقربة من الحرس الثوري، مقتل 5 مقاتلين أفغان من ميليشيات فيلق “فاطميون” أثناء المعارك مع فصائل المعارضة السورية، وهم كل من مجتبی میرزائي، وسید مجتبی حسیني، وسید محمد هادي هاشمي، وحسن فراهاني، وسید سرور هاشمي”.

وبحسب الوكالة، سيتم تشييع ودفن هؤلاء الخمسة في مدينة مشهد – شمال شرق ايران – بحضور مسؤولين حكوميين وعسكريين.

من جهة أخرى، أعلنت وكالات إيرانية خلال الأيام الأخيرة وصول جثث 65 عنصرا من قتلى الحرس الثوري والميليشيات الأفغانية والباكستانية الذين سقطوا أثناء معارك بصر الحرير واللجاة، جنوب سوريا، في أبريل الماضي.

وتمت مبادلة الجثث مقابل إطلاق سراح 24 أسيرا (13 رجلا و11 امرأة) كانوا محتجزين لدى نظام الأسد، وفق صفقة التبادل في 10 يونيو الجاري، في بلدة بصر الحرير شرقي درعا، مع كتائب الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر.