البنتاغون : روسيا ” تلعب بالنار ” بتهديدها باستخدام الأسلحة النووية

قال روبرت وورك نائب وزير الدفاع الأمريكي الخميس 25 يونيو/حزيران 2015) إن مساعي موسكو لاستخدام قواتها النووية لترهيب جيرانها باءت بالفشل مع توثيق أعضاء حلف شمال الأطلسي في الواقع لتحالفهم. وأضاف قائلا “كل من يظن إنه يمكنه السيطرة على التصعيد من خلال استخدام الأسلحة النووية هو بالحرف الواحد يلعب بالنار”.

واتهم وورك روسيا بمواصلة خرق معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي تحظر الصواريخ البالستية وصواريخ كروز التي يبلغ مداها 500 إلي 5500 كيلومتر. وأضاف أن البنتاغون يعكف على وضع خيارات لرفعها للرئيس باراك أوباما لدراستها للرد على انتهاكات المعاهدة وإنه لن يدع روسيا “تجني مزايا عسكرية مهمة من خلال انتهاكات معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى”.

والولايات المتحدة على وشك الشروع في مسعى طويل الأجل لتطوير ترسانتها النووية العتيقة بما في ذلك الأسلحة والغواصات وقاذفات القنابل والصواريخ البالستية. وتشير التقديرات إلي أن التكلفة ستتراوح من 355 مليار دولار على مدى عشر سنوات إلي حوالي تريليون دولار على مدى 30 عاما.

وقال المسؤول الأمريكي إن تطوير وصيانة الترسانة النووية الامريكية في الأعوام القادمة سيستهلك ما يصل إلي 7 بالمئة من ميزانية الدفاع ارتفاعا من 3 إلي 4 بالمئة حاليا وقد يقلص برامج أخرى ما لم يتم الموافقة على تمويل إضافي. وقدر وورك تكلفة تطوير الترسانة النووية الامريكية في المتوسط 18 مليار دولار سنويا في الفترة من 2021 إلي 2035. وفي السنوات الماضية بلغت الميزانية الأساسية السنوية للبنتاغون حوالي 500 مليار دولار.

وقال وورك “بدون تمويل إضافي يكرس لتطوير القوات الإستراتيجية فإن الحفاظ على هذا المستوى من الإنفاق سيتطلب خيارات صعبة جدا جدا وسيؤثر على أجزاء أخرى من محفظة الدفاع”. (Reuters)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها