الأردن لا تمانع عودة الجهاديين من سوريا شريطة تحويلهم لأمن الدولة

نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني، أن تكون بلاده قررت اصدار منع من العودة إلى المملكة لاي شخص التحق بالفصائل المقاتلة في سورية.

كانت مصادر في التيار السلفي “الجهادي” ذكرت إن الجهات المختصة على الحدود الأردنية السورية رفضت إدخال 15 أردنيا، كانوا يقاتلون إلى جانب التنظيمات السورية المسلحة المعارضة، إضافة إلى خمس أسر أردنية لأعضاء في تلك التنظيمات.

وقال المومني في تصريح لصحيفة “الغد” نشرته اليوم الأحد، إن الحكومة “لا تمانع” بدخولهم إلى المملكة “شريطة إحالتهم إلى محكمة أمن الدولة، تمهيدا لمحاكمتهم وفقا لقانون منع الإرهاب”.

ولفت إلى أن الإجراء المعتاد مع عودة “مقاتلين” أردنيين من سورية هو “تسليمهم لنيابة أمن الدولة، التي تحيلهم بدورها إلى محكمة أمن الدولة بتهمتي التسلل من وإلى المملكة، والالتحاق بجماعات إرهابية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. المخابرات الاردنيه و امن الدوله ،متل في اي بلد عربي دكتاتوري، تعني الموت.
    فلما الاردن بيقول اهلا و سهلا تفضلوا على محكمه امن الدوله بيقصد بس اجركون تدخل البلد على المخابرات، يعني موتو بسوريا احسنلكون.
    بعدين شو هاي الجاهدين راجعين على الاردن، يعني راجعين سياحه من القتل والا شبعوا قتل و الا……

  2. بكل بساطه هم من ارسلهم لحاجة معينه دنيئه وعندما تنيهي المصلحه يجب ان يعودوا لاعادة برمجتهم في مهمة اخرى