أبوظبي : الإعدام لإماراتية قتلت مدرسة أمريكية

حكمت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي الاثنين بالإعدام على الإماراتية آلاء بدر الهاشمي بتهمة قتل مدرسة أمريكية في مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2014، بحسبما أفاد موقع صحيفة “ذي ناشنل” المحلية. وعرفت هذه القضية باسم “شبح الريم”.

وأدينت آلاء بدر الهاشمي (30 عاما) بطعن وقتل المدرسة الأمريكية إبوليا ريان (47 عاما)، وهي أم لثلاثة أولاد، في مركز للتسوق في أبوظبي، في قضية هزت المجتمع المحلي.

ولم تظهر الهاشمي أي ردة فعل أو تأثر عند صدور حكم المحكمة الاتحادية العليا النهائي والذي لا يمكن استئنافه. واتهمت  أمام المحكمة بقتل الأمريكية “عمدا وعدوانا لغرض إرهابي” و”بالشروع في قتل أمريكي وأفراد أسرته في أبوظبي بوضع قنبلة يدوية الصنع قرب مسكنهم” لكنها لم تنفجر. كما اتهمت بالتبرع لتنظيم “القاعدة في اليمن” وبإدارة حسابات على الإنترنت لنشر أفكار متطرفة.

وكان النائب العام أعلن مطلع آذار/ مارس أن الهاشمي استمعت قبل تنفيذها الجريمة إلى “محاضرات صوتيـة لأسامة بن لادن وأبي مصعب الزرقاوي واطلعت على مقاطع فيديو مصورة لجرائم نحر وقتل تمارسها جماعات إرهابيـة”، و”قررت الانخراط في العمل الإرهابي دعما لأنشطة التنظيمين الإرهابيين المسميين بـالقاعدة وداعش” (الاسم الذي يعرف به تنظيم “الدولة الإسلامية”).

ونشرت السلطات الأمنية بعيد وقوع الجريمة شريطا مصورا من كاميرات المراقبة يظهر دخول منقبة بشكل كامل إلى مركز تجاري على جزيرة الريم في أبوظبي، ودخولها الحمامات. وأداة الجريمة كانت سكين مطبخ كبيرا.

وحكومة أبوظبي تنشط في مكافحة جماعة الإخوان المسلمين التي أدرجت في تشرين الثاني/ نوفبمر على لائحة إماراتية تضم 83 منظمة صنفتها أبوظبي “إرهابية”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. طيب لو كانت القاتلة هي الأمريكية و القتيلة هي الغماراتية هل كانت المحكمة الامريكية حكمت عليها بالاعدام ؟
    أم قامت بترحيلها على متن افضل الخطوط الجوية الغماراتية وسط حراسة مشددة
    النفاق العربي يقتل أطفال سوريا و العراق بدعوى محاربة داعش بينما يمنع عن المسلمين السلاح بدعوى عدم وقوعها في يد الارهابيين
    اللهم عليك بحكام المسلمين عربهم و عجمهم

  2. لو كانت المدرسة / المقتولة / من جنسية عربية لكان الحكم أنخفض مباشرة من الاعدام الى شهر سجن لعدم كفاية الأدلة . .