مسؤول أمريكي : التوصل إلى نظام لدخول المنشآت النووية الإيرانية
قال مسؤول أميركي بارز الاثنين (29 حزيران/ يونيو 2015) انه تم التوصل إلى نظام خلال المحادثات بين إيران والدول الكبرى يسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول جميع المواقع الإيرانية المشتبه بها.
وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته “لقد حددنا نظاما نعتقد انه سيتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول (المواقع) التي تحتاج إليها”، موضحا أن إيران لن تكون مجبرة على السماح بدخول كل مواقعها العسكرية.
وسبق أن رفض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مرارا أي تفتيش للمواقع العسكرية الإيرانية من جانب الوكالة الذرية.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن “الفكرة ليست في تمكيننا من دخول كل موقع عسكري، لأن الولايات المتحدة نفسها لن تسمح لأي كان بدخول أي موقع عسكري فيها، لذلك فهذا الأمر غير مناسب”. وتابع أن “لكل الدول أهدافا عسكرية تقليدية وأسرارا عسكرية لا ترغب في أن تتقاسمها مع الآخرين”. وتدارك “ولكن إذا رأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار الاتفاق أنها تحتاج إلى السماح لها بدخول (بعض المواقع) ولديها سبب لذلك، فإن لدينا إجراء للسماح بالدخول”.
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه من المبكر القول ما إذا كانت المفاوضات الصعبة مع إيران للتوصل إلى اتفاق بشان برنامجها النووي ستنجح، فيما ينتظر أن يعود نظيره الإيراني محمد جواد ظريف إلى فيينا بعد مشاورات في طهران. وصرح كيري للصحافيين ردا على سؤال حول ما إذا كانت المحادثات في فيينا تحرز تقدما “نحن نعمل، ومن المبكر جدا إصدار أية أحكام”. وتأتي تصريحات كيري بعد مشاورات مكثفة خلال اليومين الماضيين مع نظرائه من الدول الخمس الكبرى إضافة إلى إيران.
وفي مؤشر محتمل على حدوث تقدم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين إنه سيتوجه إلى فيينا الثلاثاء تزامنا مع عودة وزير الخارجية الإيراني.
كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنه مستعد للعودة إلى فيينا “في أية لحظة عندما سيكون ذلك ضروريا” قبل أن يضيف “هذا الأسبوع بالتأكيد”. ولم يتضح ما إذا كان وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا والصين سيعودون إلى فيينا.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع اوضح المسؤولون من الجانبين انه من غير المرجح التوصل إلى اتفاق في الموعد المحدد الثلاثاء، إلا أنهم قالوا إن التمديد سيكون لعدة أيام فقط.
وغادرجواد ظريف إلى طهران ليل الأحد كما غادر العديد من الوزراء الآخرين فينا. (AFP)[ads3]
سيدخل الأمريكان إلى كافة المنشآت التي يرغبون بالدخول إليها أبا من أبا وإلا سيجوع الشعب في إيران وينفقض على حكم الملالي. أما التهديدات هنا وهناك فهي للاستهلاك المحلي والضحك على الشعب. نظام ديماغوجي مثل نظام الأسد تماماً.
يعني المخابرات الغربية والاسرائيلية ستدخل اي موقع يحلو لها……اين نظام الجعجعة والمضاجعة (الممانعة) واين الثيادة الوطنية واين قوة ايران هههههههههه