نتنياهو يثني على سلاح البحرية للسيطرة على أحد سفن أسطول الحرية 3
أثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين على جنود سلاح البحرية الإسرائيلية، لتنفيذهم مهمة السيطرة على السفينة “ماريان”، إحدى سفن أسطول الحرية 3، التي كانت في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقال نتنياهو في تصريح مكتوب الاثنين، وصل الأناضول نسخة منه “أود أن أثني على البحارة، وقادة البحرية الإسرائيلية، على عملهم الحازم والكفؤ في احتجاز الركاب على متن السفينة، التي حاولت الوصول إلى سواحل غزة في مخالفة للقانون”.
وأضاف نتنياهو”هذا الأسطول ليس سوى دليل على النفاق والكذب، فهو يأتي فقط لمساعدة منظمة حماس الإرهابية، ويتجاهل كل الأهوال في منطقتنا، إن منع الدخول عن طريق البحر، تم وفقا للقانون الدولي، ويلقي دعما من لجنة شكّلها الأمين العام للأمم المتحدة”.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة التي تدافع عن نفسها وفقا للقانون الدولي. نحن لسنا على استعداد لقبول دخول العتاد الحربي إلى المنظمات الإرهابية في غزة، على غرار ما حدث عن طريق البحر في الماضي. في العام الماضي فقط أحبطنا محاولة لتهريب، مئات الأسلحة عبر البحر كانت متجهة لاستخدامها في هجمات ضد مواطني إسرائيل”.
وقال “لا يوجد حصار على غزة. إسرائيل تساعد في نقل البضائع والمعدات الإنسانية إلى غزة ،حوالي 800 شاحنة يوميا أدخلت مؤخرا إلى غزة، أكثر من 1.6 مليون طن من البضائع. وعلاوة على ذلك، تساعد إسرائيل في مئات من المشاريع الإنسانية، من خلال المنظمات الدولية، بما في ذلك بناء العيادات والمستشفيات”.
كما أثنى وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون هو الآخر، على أفراد سلاح البحرية لقيامهم بالسيطرة على السفينة.
وقال في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية “إن هذه الرحلة البحرية لم تنفذ بدوافع إنسانية بل إنها كانت جزءا من الحملة لنزع الشرعية عن دولة اسرائيل”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم “أنهم سيطروا على إحدى السفن التابعة لأسطول الحرية 3 التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض عليها”.
وأوضح الجيش في بيان، حصلت الأناضول على نسحة منه، “أن عملية السيطرة على السفينة كانت ناجحة، وجاء بغية تفتيشها، بناء لقرار من الحكومة الإسرائيلية”.
ويتكون أسطول الحرية الثالث من خمس سفن (مركبان للصيد وثلاث سفن سياحية)، أولها سفينة “ماريان”، التي يسافر على متنها الرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي، وثانيها سفينة “جوليانو 2″، التي سميت تيمناً بالناشط والسينمائي الإسرائيلي، “جوليانو مير خميس″، الذي قُتل في جنين عام 2011، والتي على متنها مراسل الأناضول، إضافة إلى سفينتي “ريتشل” و”فيتوريو”، وأخيرًا سفينة “أغيوس نيكالوس″، التي انضمت إلى الأسطول في اليونان. (Anadolu)[ads3]