حكومة الدنمارك الجديدة تقرر إعادة العمل بالإجراءات الحدودية مع ألمانيا

أخبر وزير الخارجية الدنماركي الجديد كريستيان ينسن نظيره الالماني هانز فالتر شتاينماير بنية حكومته اعادة العمل بالاجراءات الحدودية بين البلدين العضوين في الاتحاد الأوروبي، و”لكن ضمن منطقة شينغين للتنقل الحر.”

وكانت الدنمارك قد اعادت العمل بالاجراءات الحدودية مع المانيا في منطقة جوتلاند – الممر البري الوحيد بين البلد الاسكندنافي وبر القارة الاوروبية – لبضعة شهور في عام 2011، إذ كان رجال الجمارك يفتشون بعض السيارات المارة بين البلدين ولكن دون تدقيق جوازات سفر المسافرين.

ولكن الاتحاد الاوروبي اشتكى في حينه من تلك الخطوة التي اتخذتها كوبنهاغن ، وفق ما افادت شبكة بي بي سي.

وكانت اعادة العمل بالضوابط الحدودية، والغرض منها الحد من الهجرة غير الشرعية والتهريب، من اهم الشروط التي أصر عليها حزب الشعب الدنماركي اليميني في مفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم الجديد.

وكان الحزب الليبرالي، وهو من أحزاب يمين الوسط، قد شكل حكومة أقلية عقب انهيار مفاوضات الائتلاف، ولكن الحزب الذي لا يتحكم سوى بـ 34 مقعد من مقاعد البرلمان الـ 179 سيعتمد بقوة على دعم حزب الشعب من أجل تمرير القوانين.

وكانت من ضمن شروط حزب الشعب الأخرى الحد من الهجرة واستفتاء الشعب الدنماركي حول ما اذا كان ينبغي للدنمارك أن تبقي على عضويتها في الاتحاد الأوروبي.

كما يطالب الحزب بزيادة الانفاق الحكومي، في موقف يناقض مواقفه اليمينية الاخرى.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها