الصحة العالمية تحذر من استخدام أمراض الحيوانات كأسلحة

طالبت منظمة الصحة العالمية والعاملون في مجال الصحة الحيوانية والدفاع الوطني، أمس الثلاثاء، بتعاون دولي أوسع لتجنب انتشار أمراض الحيوانات التي قد تستخدم كأسلحة بيولوجية.

وقال برنار فالا، المدير العام للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، إن 60 بالمئة من الأمراض البشرية تأتي من عناصر حيوانية، وإن 80 بالمئة من العناصر التي قد تستخدم في الإرهاب البيولوجي أصلها حيواني.

وقال فالا للصحافيين في مؤتمر عن الحد من التهديد البيولوجي “أوضح التاريخ أن أمراض الحيوانات غالبا ما استخدمت كأسلحة من قبل.

ويمكن أن يؤدي التقدم الذي أحرز في علم الوراثة إلى جعلها أكثر ضررا، لذا نطالب بالمزيد في الاستثمار على المستوى الوطني في الأمن البيولوجي”.

وانتقلت الأمراض من الحيوانات للبشر منذ آلاف السنين، ومن بين الأمثلة الحديثة على هذا انتقال فيروس انفلونزا الطيور للبشر، والذي أودى بحياة مئات الأشخاص في أنحاء العالم ، طبقاً لما اوردت وكالة رويترز.

وحذرت المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الصحة العالمية من أن عناصر أمراض الحيوان قد تتسرب بصورة طبيعية أو عرضية لكن أيضا بصورة متعمدة من المعامل لتستخدم كأسلحة بيولوجية.

وشدد كينيث مايرز، مدير وكالة خفض التهديدات الدفاعية الأميركية التابعة لوزارة الدفاع في وقت سابق في المؤتمر على الحاجة إلى التعاون الدولي لتجنب خسارة المادة البيولوجية.

ومؤتمر خفض التهديد البيولوجي المنعقد في باريس هو الأول من نوعه الذي يجمع خبراء من المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) وممثلين عن قطاعات الصحة والأمن والدفاع من أكثر من 120 دولة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها