حزب العدالة و التنمية يفوز برئاسة مجلس الشعب التركي
فاز مرشح حزب العدالة والتنمية النائب عن ولاية سيواس، عصمت يلماز، بمنصب الرئيس السادس والعشرين لمجلس النواب التركي وذلك في جولة التصويت الرابعة التي جرت اليوم الأربعاء.
وخلال الجولة الرابعة تنافس كل من عصمت يلماز، ومرشح حزب الشعب الجمهوري، دنيز بايكال، الرئيس المؤقت للمجلس (لكونه الأكبر سناً بين النواب)، اللذين حصلا على أكبر نسبة من الأصوات في الجولة الثالثة، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول.
وتنافس المرشحان فيما بينهما، على إثر انتقالهما إلى المرحلة الرابعة، باعتبارهما الحاصلين على أكثر عدد من الأصوات، بعد إقصاء “أكمل الدين إحسان أوغلو” النائب عن حزب الحركة القومية لولاية إسطنبول، و”دنغير مير محمد فرات” النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي لولاية مرسين، لحصولهما على أقل عدد من الأصوات في الجولة الثالثة.
وشارك 547 نائباً في عملية الاقتراع التي جرت بشكل سري، حيث حصل يلماز على 258 صوتاً، في حين حصل منافسه دنيز بايكال على 182 صوتاً، كما كان هناك 78 صوتاً باطلاً، و29 ورقة بيضاء.
وشهد البرلمان جولتين من التصويت على اختيار رئيس للبرلمان، أمس الثلاثاء، لم يتمكن أي من المرشحين الأربعة، من بلوغ النصاب القانوني، كما تم إجراء جولة ثالثة، اليوم الأربعاء، من دون حصول أي من المرشحين على أغلبية النصف زائد واحد.
وعقب إعلان النتائح هنأ بايكال رئيسَ المجلس الجديد، عصمت يلماز، متمنياً له النجاح.
والخطوة التالية بعد انتخاب رئيس للمجلس، أن يكلف الرئيس التركي أردوغان، رئيسَ حزب العدالة بتشكيل حكومة خلال 45 يوماً.
وإذا ما أخفقت الأحزاب في تشكيل ائتلاف خلال 45 يوماً، يمكن لأردوغان حينئذ الدعوة لانتخابات مبكرة، وهو الخيار الذي هدد باستخدامه في حال أخفقت المشاورات.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن الشهر الماضي أنه لن يكلّف أحمد داود أوغلو، رئيس حزب العدالة والتنمية، بتشكيل الحكومة الجديدة، قبل اختيار رئيس للمجلس النيابي.
وأسفرت الانتخابات التشريعية التي جرت في 7 حزيران عن فوز حزب العدالة والتنمية بالأغلبية، إلا أنه كان يسعى للحصول على الأغلبية المطلقة بما يسمح بإجراء تعديلات على الدستور.
ويشغل حزب العدالة والتنمية 258 مقعداً في المجلس النيابي، وحزب الشعب الجمهوري 132 مقعداً، ولكل من الحركة القومية وحزب الشعوب الديموقراطي 80 مقعداً.[ads3]