ديلي تلغراف : الولايات المتحدة ترفض السماح بتسليح الأكراد لقتال ” داعش “
تطرق المعلق العسكري في صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية كون كوغلين في تقرير له اليوم، للتطورات في سوريا، وتحديدا الحرب الدائرة بين وحدات الحماية الكردية وتنظيم الدولة.
وكشف كوغلين عن معلومة مهمة مفادها أن الولايات المتحدة منعت حلفاءها العرب من نقل أسلحة ثقيلة إلى أكراد العراق لتمكينهم من قتال تنظيم الدولة، بينما اتهم حلفاء أمريكا العرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بعدم إظهار القيادة المطلوبة لمواجهة تنظيم الدولة.
ويقول الكاتب إن بعض حلفاء أمريكا المقربين يقولون اليوم إن أوباما وبقية القوى الغربية، وبينهم كاميرون، فشلوا في إظهار القيادة الاستراتيجية أمام أخطر أزمة أمنية يشهدها العالم منذ عقود. ويقولون إنهم مستعدون “لتحمل المسؤولية وحدهم”، من خلال تزويد الأكراد بالأسلحة الثقيلة، حتى لو عنى الأمر تحدي السلطات العراقية وداعميها الأمريكيين، الذين يلتزمون بمرور الأسلحة أولا إلى بغداد، قبل نقلها إلى الأكراد في شمال العراق.
وينقل التقرير، الذي ترجمته ونشرته صحيفة “عربي 21″، عن مسؤولين كبار في الخليج قولهم إن كل محاولاتهم في إقناع أوباما بضرورة تسليح الأكراد مباشرة، كجزء من خطة قوية لمواجهة تنظيم الدولة في العراق والشام، قد فشلت. وصوت الكونغرس في الشهر الماضي ضد أي محاولات لدعم القضية الكردية.
وتورد الصحيفة أن المسؤولين في الخليج يقولون إنهم يبحثون عن طرق أخرى من أجل نقل الحرب ضد تنظيم الدولة إلى مرحلة جديدة دون موافقة أمريكية. وقال مسؤول عربي بارز: “لو لم يستعد الأمريكيون والأوروبيون لفعل شيء جدي بشأن هزيمة تنظيم الدولة، فإن علينا حينها البحث عن طرق جديدة للتعامل مع التهديدات”. وأضاف: “مع تقدم تنظيم الدولة، فإنه لا يمكننا انتظار استيقاظ الولايات المتحدة وفهم ضخامة التهديد الذي نواجهه”.
وتبين الصحيفة أنه في الوقت الذي قامت فيه عدة دول أوروبية بشراء أسلحة تقدر بالملايين لتسليح الأكراد، فإن القادة الأمريكيين، الذين يشرفون على العمليات العسكرية كلها ضد تنظيم الدولة، يمنعون نقلها مباشرة لهم.
ويذكر كوغلين أن واحدة من الشكاوى التي يتحدث عنها الأكراد، هي أن الجيش العراقي ترك وراءه كميات ضخمة من الأسلحة عندما هاجمه المقاتلون من تنظيم الدولة. وفي حين أن الأسلحة التي غنمها التنظيم هي أمريكية الصنع، فإن البيشمركة يقاتلونه بأسلحة قديمة تعود إلى العهد السوفييتي.
ويكشف التقرير عن أن هناك دولة عربية تفكر بتسليح البيشمركة مباشرة، رغم الاعتراض الأمريكي. لافتا إلى أن الولايات المتحدة قد أغضبت حلفاءها، خاصة السعودية والاردن ودول الخليج، التي ترى أن واشنطن تفتقد الرؤية الواضحة حول كيفية إدارة الغارات الجوية. وتقول دول أخرى إنها حددت أهدافا واضحة لتنظيم الدولة، ولكن الامريكيين منعوها من شن غارات عليها.
ويقول المسؤول الخليجي البارز للصحيفة: “لا يوجد هناك هدف استراتيجي واحد، وهناك غياب في التنسيق فيما يتعلق باختيار الأهداف، ولا توجد خطة شاملة لهزيمة تنظيم الدولة”.
ويفيد التقرير بأن المسؤولين الغربيين يعترفون بأن الحرب ضد تنظيم الدولة لم تبدأ بشكل جيد، منذ اللحظة التي وصف فيها أوباما التنظيم بأنه لا يتعدى فريق كرة سلة من الهواة مقارنة بتنظيم القاعدة. وفي ذلك الوقت كان تنظيم الدولة قد سيطر على الفلوجة، التي سيطرت عليها القوات الأمريكية في معركة شرسة عام 2004. ثم تقدم الجهاديون للسيطرة على معظم غرب العراق ومناطق في سوريا. وفي أيار/ مايو سيطروا على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار.
وتختم “ديلي تلغراف” تقريرها بالإشارة إلى أن البريطانيين يتحركون من أجل توسيع دورهم في الحرب، مشيرة إلى أن الحكومة قد قدمت الأربعاء الماضي أقوى الإشارات بقيام النواب بالتصويت من جديد على حملة جوية ضد تنظيم الدولة في سوريا. وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إنه من “غير المنطقي” قيام المقاتلات البريطانية بشن هجمات ضد الجهاديين في العراق، وعدم قيامها بالمهمة ذاتها في سوريا.[ads3]
داعش نطفة قذرة للبعث العراقي المجرم استخدمتها أمريكا لإفساد الثورات في سوريا و العراق و الإساءة لصورة الإسلام و لحكم الشريعة الإسلامية و العقيدة السلفية و الوحدة بين المسلمين و شق الصف بينهم
عندما قلنا ان الخليجيين يسعون جاهدين لتكسير راس العرب السنة و بان قناة العربية هي راس الحربة ، و عندما قلنا ان انور عشقي صرح مع الاسرائيليين باتفاق لدعم الاكراد على حساب العرب السنة لم يصدقنا احد . معلومة اخرى السعودية و الامارات ترى ان سوريا يجب ان تحكم من الاقليات مرة اخرى تحت ستار سني هزيل و هذة كانت جزء من الترضية لروسيا لتقف بجانب دول الخليج التعبانة ، زهران علوش يعتبر حاليا جدار حماية لنظام الاسد من السقوط و هناك تعاون تحت اشراف دولي لمنع سقوط العاصمة بيد المعارضة . و يوجد عدد من المعارك خلبية فقط للاعلام و الحرب الان ضد داعش فقط و ليس الاسد تحت رغبة خليجية جارفة . و لكن الفشل حليفهم .
أمريكا تحاول النأي عن جرائم الحرب التي أرتكبها البكك المجرمين من حرق للقرى وهدم البيوت والإغتصاب وطرد المدنيين . مافعلوه هو التعريف الفعلي لجرائم حرب ضد الإنسانية. وخصوصا استهادفهم الأقلية التركمانية.
يجب ملاحقة إرهابي البكك كمجرمين حرب في المحاكم الدولية. على الإتلاف فتح دعوة في المحاكم الدولية بعد تقصي الحقائق وعلى المهجرين توثيق الجرائم وتصوير بيوتهم بعد الهدم والحرق ويجب الحصول على كل أفراد عصابات بكك لملاحقة دوليا.